ضناوي: لموقف شجاع من مفتي الجمهورية يلغي انتخابات الشرعي

ودعونا مرشحينا والأصدقاء لسحب ترشيحاتهم قال رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية الدكتور محمد علي ضناوي: (لا يصح ولا يجوز استمرار حالة الانقسام التي ضربت دار الفتوى وأعلى مجالس المسلمين في لبنان وما كان ينبغي أن يحصل ما حصل لو أن مفتي الجمهورية استجاب إلى سلسلة النداءات التي صدرت عن مختلف الجهات الرسمية والأهلية والشعبية وأخيراً القضائية.

وأضاف (وبقطع النظر عن أية تحليلات صدرت عن مفتي الجمهورية والجهاز الجديد المتعاون معه والدعاوى التي أقاموها، فإنّ وحدة المسلمين العليا والحفاظ على مقام مفتي الجمهورية والمجلس الشرعي الأعلى تتقدم كل الاعتبارات الآنية.

وأضاف (إذا لم يكن مفتي الجمهورية قدوة في تقديم الصالح العام والتنازل عن رأيه إلى رأي الأكثرية والى موقف المجلس الشرعي الأعلى القائم والمتعاون معه سابقاً سواء كان هذا المجلس ممدداً لنفسه أو بحكم الممدد تبعاً لقاعدة (عدم وجود الفراغ) إذا لم يقم المفتي بذلك ولم يجمع الصف ويوحد الكلمة ويمنع الفرقة فمن يقوم إذا؟ وإن غاب دوره وعمل بعكسه هذا فلماذا وجوده ؟ علماً أن أوضاع لبنان والمنطقة  هي في أصعب أوقاتها وظروفها المعقدة!!.

وأضاف (إننا ندعو مفتي الجمهورية لأخذ قرار شجاع وحكيم بإلغاء معركة الانتخابات للمجلس الشرعي الأعلى المدعو لها، خطأ، في 14 الجاري، كما ندعوه إلى احتضان المجلس الشرعي القائم مجدداً والتوافق معه على كافة الإجراءات التنفيذية وبخاصةٍ تشكيل الهيئة الناخبة الجديدة وتمثيل المناطق المحرومة من التمثيل وتحديد مواعيد أخرى تشمل انتخابات المفتين والمجالس الوقفية وأخيراً المجلس الشرعي العتيد

وتابع (نحذر من مغبة رفض هذا التوجه وعدم الالتزام بقرار مجلس شورى الدولة لما سيكون له من آثار سلبية تطال المقام والطائفة بآن واحد.

وختم (وبناء على ما تقدم ندعو المرشحين الراغبين في خدمة دار الفتوى والعمل الشرعي الإسلامي أن يسحبوا ترشيحاتهم كما نطلب إلى مرشحينا والأصدقاء لسحب ترشيحاتهم).