ثقافة
أسفل نافذته
قصيدة بقلم الشاعرة:نهي النجار
وسرتُ بجوار منزله، وأسفل نافذته الموصدة
ثقلت خطواتي، ووسوست لي أشواقي الثائرة
فصرت أتحسس كلماته، واتلهف
إلي سماع صوت تنهداته
وأنصت بشغف إلي صمته
النازف من أعماق نفسه، وخفقان فؤاده
واتسأل:
- هل أنا بداخلهما ؟!
- أم بين طيات كلماته ؟!
- أم بداخل دمعة حائرة ذرفها حين
حين طفت بخياله ؟! - هل حقاً يذكرني؟!
- هل يناجي الليل كي ينول وصالي؟!
هل أحبني كما أُحببتهُ، ويقوده شوقه
ليتصنت لزفراتي؟!
مالي ،، و الظنون تتقاذفني،، وقد نالت من
وجداني ؟!
ااااه يااااااااسهااادي. !!!!!!
لملمت أفكاري المبعثرة ٠
ورحلت علي أمل العودة
والمكوث أسفل نافذته الموصدة