عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان وأمين سرها الشيخ شريف توتيو يؤكد أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة لن تغير في الأمر شيئاً

أكد عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان و أمين سرها /عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو : أن زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» إلى المنطقة ولقاءه مسؤولي العدو الصهيوني الغاصب وتوقيعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي «يئير لابيد» ما يسمى بإعلان القدس للحفاظ على أمن وتفوّق العدو الصهيوني العسكري ومواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنعها حسب زعمهما من امتلاك السلاح النووي إضافة إلى العديد من المواقف والتصريحات الخطيرة جداً التي أطلقها الرجلان، أنّ هذه الزيارة وهذا الاعلان وما تضمّنه من مواقف وخطوات سياسية غير مسبوقة أهمها الإعلان عن الالتزام ببناء هيكل إقليمي مُنظم لتعميق علاقات العدو الصهيوني وشركائها والعمل على دمج اسرائيل في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع والسلام كما يسمونه لتشمل دولاً عربية وإسلامية أخرى، أن كل هذا لن يغيّر من واقع الأمر والحال شيئاً، وأنّ الشعب الفلسطيني باقٍ على عهده في النضال والكفاح والمقاومة حتى تحرير أرضه من براثن المحتلين الغاشمين، و لو أنّ كل قوى العالم الشريرةاجتمعت وتكالبت على فلسطين وعلى الأمة الحيّة الرافضة لسياسة الخنوع والتطبيع لن تستطيع منعنا من أخذ حقّنا بالقوة رغم أنّ المسار طويل وشاق ودونه الكثير من العقبات، ولكن قبضات المجاهدين والمقاومين في فلسطين الشاهدة الشهيدة الحيّة وفي دول محور المقاومة ستكون بالمرصاد لهذه الزيارة اللئيمة ولكلّ مضامنيها وإعلانها ومواقفها الداعمة والمؤيدة لكيان العدو وحماية أمنه والحفاظ على تفوقه، وأنه رغم هذا الدعم وهذا الهيكل الإقليمي المطبّع المنظم لن يجعل العدو في مأمن من ضربات المقاومين الموجعة.