الأخبار اللبنانية

لقاءات واستقبالات الوزير محمد الصفدي

تمنـّى وزير المال محمد الصفدي أن تفتتح القوى السياسية الممثلة للبنانيين أبواب الحوار في ما بينها وتتلاقى حول مسلمات وطنية تشكل شبكة أمان للجميع.
وقال: “إن التأخير في تشكيل حكومة جديدة وعدم الخروج من مأزق التأليف من شأنه أن يؤدي إلى تراجع في الإستقرار الأمني والمعيشي الذي يصيب جميع اللبنانيين من دون استثناء”.
وأضاف رداً على سؤال: “إن المملكة العربية السعودية حريصة على استقرار لبنان وأمنه، وهي أظهرت مدى انفتاحها على اللبنانيين من دون تمييز. ولكن المسؤولية الأولى في تحقيق التقارب تقع على اللبنانيين أنفسهم، فإذا أجمعوا على موقفٍ ما، فإن الإرادة الوطنية قادرة على تنفيذه.
وقال الوزير الصفدي: “لقد أثبتت التجربة أن لا أحد في لبنان يستطيع أن يلغي أحداً. ولذلك من الأفضل اختصار الوقت والمعاناة، وبدء الحوار الجدي بشأن الحكومة وقانون الإنتخابات على قاعدة الإعتراف المتبادل بين القوى السياسية”.
وأكد الوزير الصفدي خلال تهنئته لوفد الرابطة الجديدة لمخاتير طرابلس: “إن العمل البلدي والاختياري هو في صلب التنمية المحلية. ولذلك لا بد لأي حكومة ومجلس نيابي أن يأخذا في الإعتبار تعزيز الإدارات المحلية المنتخبة، ودعمها لتقوم بدورها التنموي، لأنها الأقرب إلى فهم حاجات السكان وتطلعاتهم.
وختم متمنياً إستمرار الهدوء والأمان وتعزيز الإستقرار في طرابلس وكل لبنان، وأن يكون شهر رمضان الكريم دافعاً للتأمل في ما وصلت إليه بلادنا والتصرف بما يرضي الله والضمير في إدارة شؤون الوطن.
كما استقبل الوزير الصفدي في مكتبه بطرابلس كلاً من رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في الميناء الشيخ ناصر الصالح على رأس وفد من مجلس الإدارة، ورئيس مجلس إدارة مستشفى الإسلامي السيد محمد الصوفي على رأس وفد من مجلس الإدارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى