ثقافة

أَشْدُو قَصِيدَةَ حُبِّكُمْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشَّاعِرَةِ السوريةِ الْمُبْدِعَةْ عبير نديم سعود

{1} ﻻ وعينيك
بقلم الشَّاعِرَةِ السوريةِ الْمُبْدِعَةْ/ عبير نديم سعود
ﻻ وعينيك……
سوط غيابك
ﻻ يجلد سوى الظلال
باقية تغازلها التلال
مزن بيضاء
والنهار شاهد
على غرق الضوء
وعوم الحكايات
تتعثر بسمة أنهارك
بقيد الفراق
فأقتسم والصباح معاً
قصيدتي….
على مائدة الزهور
وايقاع الندى
ارتشف قهوتي
بنكهة الأمل
ليوئد الليل
آخر رعشة…… .حنين
ﻻ وعينيك
لم تعد
مقلتيك حديقتي
وهمساتك المسافرة
على أكتاف الريح
ضحكاتك… ..
عالقة على شفاه الحلم
جنونك……
مقرون بأحمر الشّفاه
ورداء القمر
لم تعد تثملني
نسائمك لشهد الرقصات
أصابع الهجر
فكت أوتار قيثارتي
وقلبي قبرة
تجيد الغناء
لن تسقط مدينتي
وإن اختال
زلزال أروقتي
ﻻ وعينيك……
قلب الزهرة الرقيقة… .صلد
وتنهيدتي عطر… ..
ولحن قصب…
ينبض للروابي الحالمات
بقلم الشَّاعِرَةِ السوريةِ الْمُبْدِعَةْ/ عبير نديم سعود

{2} وَحَيَاةُ عَيْنَيْكِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَحَيَاةُ عَيْنَيْكِ الَّتِي=جَعَلَتْ مَرَارَ الْعُمْرِ زُبْدَا
سَأَعُودُ بِالْحُلْمِ الَّذِي=أَضْحَى بِحَقْلِ الْوَرْدِ زِنْدَا
سَوْطُ الْغِيَابِ مُكَرْبِكٌ=قَدْ عَادَ عَاطِفَةً وَبَنْدَا
يَا وَاحَةَ الْحُبِّ ابْتَدَتْ=رَقْصاً وَتَنْغِيماً وَشَدَّا
قَلْبِي يُؤَمِّلُ قُرْبَكُمْ=كُونِي لِسِحْرِ الْحُبِّ نِدَّا
وَأَنَا أَسِيرُ وِدَادِكُمْ=فَضَعِي عَلَى الْأَوْتَارِ وُدَّا
أَشْدُو قَصِيدَةَ حُبِّكُمْ=جَزْراً يُجَاوِبُنِي وَمَدَّا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى