المقالات

قالت له و قال لها… – بقلم: حُسين عبدالله جمعة

من الشمال الى الجنوب،رسائل تحاكي الورد والقلوب، عندما همست لهُ في ذلك الصباح الماطر،كشدو عندليب طروب،وقالت:

حبيبي…،كم أنا مشتاقه لك يا اروع رجل في الدنيا…كيفك إنت ؟

ثم أردفت : صباح الخير حبيبي،مَر َّشهر بالضبط منذ رأيتك,وها أنا اليوم يتجدد حبي لك عندما لمحت في عيونك حب، لم أشعر أو أحس  مثله من قبل…  
و مرت الايام حبيبي وما زلت مقابل عيوني،كما لمساتك ما زالت تترك أثرا                  علي يدي…أحبك

قال لها : وستبقى الايام تتوالى وانت فيها ترقصين في عيوني،يا قمري…،
وسيبقى حبنا قصة، تبعث الفرح الى كل محب وعاشق…

وفي اليوم التالي،عادت وقالت لهُ…

صباح الخير حبيبي…أنا كثيرا أشتاق إليك…وعندما كنت استمع الى فيروز,كنت           أتذكرك وأشعر بأنك معي…ولكن الآن!!!!، جعلتني عندما استمع الى كل اغنية           إفرنسية،أشعر بأنك معي وكأني استمع الى كلامك وصوتك وأسرح بكَ وأتمنى           قربك…أحبك…  

قال لها : صباحك قرنفل وردي،صباحك عسل يا اجمل صباح.وأنا…أنا مع كل إشراقة              شمس،عند كل صباح وإبتسامة الاطفال بأمل دائم،ومع كل نغمة ومعزوفة                 أرى وجهك الجميل وإبتسامتك الساحرة…أحبك يا اغلى الناس…

أجابتهُ…   

يًدُكَ وًشمت يدي بنار جديده،نار…!، غير النار التي عرفتها، أو سمعت           وقالت                 عنها…!.

حينها قال لها : وأنا لأول مرة في عمري أرى هكذا فرح عيون…عيون،تضحك حب ،                        وترقص فرح، وترسم أمل بعيدا عن الخوف وبعيدا من حزني…!.

قالت : لقد خلقت لي حياة من جديد، ربما ستستمر لأشهر، وربما سنة…!، جئت في             وقت!!! كان يجب فيه أن تاتي…!.

قال : ربما أكون قد خلقت لك حياة…، وربما  أكون قد وشمت يدك،لكنْ عيناكِ                  علَّموني  أن هناك ما يستحق أن أموت من أجله…!؛ عندما أصبحت أنت                   قضيتي وأملي في إرتقاب نهارٍ جديد…!.  

قالت : أنا ما زلت في دنيا أخرى، وعالم آخر،أنا “غرقانة بعيونك ودايبة من لمسة                  شفايفك…ميرسي لحبك اللي شفتوا بعيونك”…!.

قال : “ميرسي” لفرح عيونك، وبسمة شفايفك، “ميرسي” لأَنك وهبتِيني أمل، ولأنك          عالم مليء بالحب والوجود…!.  
وفي اليوم التالي،،،
قالت : يسعد صباحك وكل أوقاتك وأيامك…!،صباحك معطر برائحة الأرض، بعد هطول         أول مطر…،كأنه أول هطول مطر في هذه الحياة وهذا العالم…!.
” بحبك” يا أروع حبيب وأرق إنسان وأعذب لحن في حياتي…!.

قال : صباحك فل وقرنفل وياسمين، يا عيون قلبي وبلسم شراييني…!. صباح الفرح يا         أرق وأعذب أغنية صباح…!.

قالت : أشتاق إليك، كما تشتاق الأرض العطشى، لأول حبات المطر، وعند لقياك سأفتح          ذراعي لأحتضنك كما تحتضن العيون أجمل منظر…!،…أحبك…!.  

قال : كم تمنيت كل يوم احتضانك، كما تحتضن القلوب من تحب، وكما الطفل يركض          فاتحاً ذراعيه فرحاً، وكله إيمان وثقة بمن سيلتقطهُ…!.    

قالت : كما تمضي الأيام بطيئة وأنت بعيد عني، وعن عيني، فكيف يمضي الوقت                بهذه السرعة وأنت بقربي…، وكيف السبيل كي يجري الوقت إليك من                      جديد…؟!،أحبك وأنت قريب وأعشقك وأنت بعيد…!.       

قال : يمضي الوقت كما يمضي العمر، وأنا أبحر في عينيك اللتين أَفقدتاني بوصلة             الإتجاهات، لأستقر في قلبك حبيبتي…!؛…أحبك…!.

قالت : سلام حبيبي كيفك وما هي أخبارك؟؟؟؛ كثيراً اشتقت لك،مضى أسبوع منذ أن              رأيتك، وأشعر بأنك ما زلت معي وعيناك تنظر لي وتصلان إلى روحي…!؛ ما            زلت بقلبي وتمتلكه.أحبك…!.    

قال : هو الأمل وعشق القلوب،هو الهوى ولولاهم لصرنا رفات وأشكال                             بشر,أحبك طالما حييت يا سكون الليالي ونجوم أيلول…!.     

قال : عيد سعيد حبيبتي،إشتقت لك.
أُح…والبقية عندك  

قالت : وصلت رسالتك وأنا أحمل هاتفي لاكتب لك، عام سعيد…إشتقت  لوشمك ونظراتك, يا بخيل!!! ألم تستطع أن تكمل الكلمه؟   
أحبك…

قال : وأنت قمري الدائم….

حُسين عبدالله جمعة
[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى