الأخبار اللبنانية

حمدان يستقبل وفدا من المؤتمر الشعبي اللبناني

إستقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة في الحركة وفداً من المؤتمر الشعبي اللبناني  برئاسة الأخ المهندس سمير طرابلسي وجرى التداول في التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية .

في إطار التشاور المستمر في كافة القضايا الوطنية والقومية بين المرابطون والمؤتمر الشعبي اللبناني ، توقّف الأخ المهندس سمير طرابلسي  عند قضية السلم الأهلي والحفاظ عليه في هذه الأوقات التي يتعرّض خلالها لبنان لمؤامرات تستهدف هزّ استقراره وتفجير الأوضاع الأمنية فيه مؤكداً على التوافق في الرأي بين المؤتمر الشعبي اللبناني والمرابطون حيال التمسك بالدور الريادي والأساسي للجيش اللبناني في حفظ السلم الأهلي ووجوب تأمين الغطاء السياسي له من قبل كافّة القوى والأطراف السياسية كي يتمكّن من حفظ أمن واستقرار البلاد من أي مواجهة لهزّ أمنه أو استقراره .

وعلّق طرابلسي على  بعض الأطراف التي تبنّت قانون الستين لإجراء الإنتخابات مشيراً إلى أمور ثلاث ، الأمر الأول انه عند متابعتنا للسجالات التي كانت تجري بين أطراف الطبقة الحاكمة عند بحث قانون الإنتخابات  كانت تبحث كيفية توزيع الغنائم   بين أطرافها ولم تكن حريصة على انتخابات تؤمن التمثيل الحقيقي للقوى الشعبية في لبنان لافتاً إلى أن تجربة قانون الستين في الإنتخابات الماضية أدت إلى تفاقم الأزمات السياسية وتدهورت الأوضاع الإقتصادية والمعيشية ( مين جرّب المجرّب كان عقله مخرّب )  واصفاً قانون الستين بالتمزيقي ، الفيدرالي والتقسيمي للبنان والذي يكرّس العصبيات الطائفية والمذهبية  وسيطرة القوى التي تعمل على إثارة الطائفية والمذهبية مؤكداً حرصهم على إعادة التماسك الوطني من خلال رفض هذه المسرحية والتمسك بتمثيل حقيقي للناس عبر تطبيق اتفاق الطائف وذلك من خلال اعتماد لبنان دائرة واحدة أو على الأقل المحافظات الخمس التاريخية واعتماد النظام النسبي على اعتباره مطلباً شعبياً يؤمن تمثيلاً حقيقياً للقوى الشعبية خاصة مع إضافة ضوابط تمنع الفلتان المالي والإعلامي .

وصف العميد حمدان لقاء الأخوة في المرابطون مع الأخوة في المؤتمر الشعبي اللبناني بلقاء الفريق الواحد الذي يحمل الهمّ الوطني والقومي العروبي نفسه ، معرباً عن توافقهم على جميع الأمور التي تّم التداول بها خاصة على صعيد  الوطن والأمة العربية .

توجّه العميد حمدان بالسلام والرحمة إلى أرواح شهداء الجيش اللبناني داعياً أخوانه أبناء الجيش اللبناني إلى التمسك بدماء الشهداء ، التمسك بالوطن الذي يشكلون له الحماية والحصانة والضمانة من إنزلاق لبنان في فخّ التدمير الذاتي والقتل العبثي كما نرى في انحاء سوريا العربية والذي رايناه في ليبيا المذبوحة وفي كافة انحاء امتنا العربية تنفيذا للمشروع الاميركي الصهيوني الهادف إلى التفتيت والتجزئة .

تابع العميد حمدان : ” من يتحمل مسؤولية ما يجري في عرسال اليوم ليس اهل عرسال العروبيين الذين قدموا الاف الشهداء مع المقاومة الفلسطينية من اجل فلسطين ، هؤلاء لا يمكن ان يقوموا بهكذ اعمال ارهابية تخريبية مشدداً أن من يتحمل مسؤولية ما يجري في عرسال : أولاً : المسؤولين العاجزين في سدة الحكم في لبنان والذين يدفنون رؤوسهم في التراب كالنعام هرباً من تحمل مسؤولية وطنية تاريخية

ثانياً : من يتحمل مسؤولية ما يجري في عرسال هو الخطاب التحريضي لسعد الحريري و إعلامه الذي يستغل بديماغوجية مذهبية إدخال أهلنا في آتون القتل العبثي منفذاً أوامر المشروع الأميركي الإسرائيلي

ثالثاً :من يتحمل المسؤولية المباشرة عن دم شهداء الجيش اللبناني هو مدير الوحدات المستترة الإسرائيلية لجبهة النصرة على أرض لبنان المدعو سمير جعجع والذي ينفذ الأوامر المباشرة للمشروع الأميركي الإسرائيلي على أرض لبنان .

وصف العميد حمدان  الإنتخابات وفقا لقانون الستين بالمسرحية المعيبة بحق أهلنا اللبنانيين لأن ثمة استخفاف بعقولهم من قبل الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة التي تحاول تغطية التمديد لأنفسهم لهذا النظام الفاسد من خلال مسرحية فاشلة عنوانها قانون الستين مؤكدا على أنه من المعيب أن كل من تحدث عن النسبية ونظام الفرز النسبي والدائرة الوطنية لهثوا بالأمس على أبواب وزارة الداخلية لتقديم ترشيحاتهم وفق قانون الستين لافتا إلى أن الختام كان مع مدير المسرح الفاشل مروان شربل الذي أتحف اللبنانيين بفشله الساعة الثانية عشر عند منتصف الليل.

ختم حمدان متوجها إلى الشعب اللبناني بعدم ممارسة العيب في حال لا قدر الله استطاع هذا النظام الفاسد تمرير قانون الستين الطائفي والمذهبي والذي لم ينتج الا وبالاً على لبنان قائلاً: إياكم أن تمارسوا العيب و تصوتوا وفقاً لهذا القانون فأنتم تستحقون قانوناً متطوراً و متقدماً من أجل إنتاج نظام سياسي جديد مختلف عن هذه الطبقة السياسية التي أتحفتنا بمسرحية فاشلة عنوانها قانون الستين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى