إجتماعيات

الاعتداء على المتظاهرين خلال تحرك متحدون وصرخة المودعين ورسالة لقيادة الجيش بمحاسبة المعتدين

علّيق: لا تراجع عن استرداد الحقوق مهما كانت الضغوطات واللبنانيون مدعوون للتحرك معنا

قام تحالف متحدون وصرخة المودعين اليوم في ٢٤ آب ٢٠٢١ بتحرك في وسط بيروت أمام مبنى جمعية المصارف للمطالبة بحقوق المودعين ورفع الصوت بوجه اللعبة التي تقوم بها كارتيلات المال وعلى رأسها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والمصارف والصيارفة.

وخلال التحرك تمّ الاعتداء على عدد من المتظاهرين من قبل عناصر في الجيش اللبناني بينهم فراس طنوس أحد مؤسسي جمعية صرخة المودعين، ورغم التقدير الكبير للجيش اللبناني إلا أن الاعتداء على المطالبين بحقوقهم لا يجوز وغير متوقع ممن يفترض بهم حماية المواطنين اللبنانيين ومساندتهم خلال تحركاتهم لاسترداد الحقوق وهم متضررون أصلاً شأنهم شأن الجميع، ومع تطور الأحداث حضرت قوة مكافحة الشغب لفضّ التحرك وكان هناك إصرار على عدم التراجع عن القتال في سبيل استرداد مال المودعين بوجه سارقي قوت الناس وأرزاقهم.

وفي السياق ألقى المحامي رامي علّيق كلمة أشار فيها إلى أن متحدون وصرخة المودعين وعدا ونفذا وعدهما، معتبراً أن هذه المحطة أتت بعد أن سقط القضاء وبعد نفاذ كل وسيلة لاسترداد الحقوق ولم يبقَ إلا استرداد الحقوق تحكماً بموجب المادة ١٨٤ من قانون العقوبات اللبناني وقد كاشفنا الرأي العام بذلك.

وأضاف تعليقاً على الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون أن قيام عناصر من الجيش بهذه الاعتداءات غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه ومع التقدير لاعتذار الضابط المسؤول وسط بيروت، فقد توجّه لقائد الجيش العماد جوزف عون طالباً محاسبة العناصر الذين اعتدوا على المتظاهرين احتراماً لموقع الجيش وإلا يمكن أن تصل الأمور لما هو أسوء.

وأشار علّيق إلى أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي يراهن عليها في لبنان وغير مقبول أن يتحول الجيش لأداة بيد السارقين وتابع قائلاً: “تحركنا اليوم أتى بعد نفاذ السبل وحالياً لا شيء يمكن أن نخسره نضع دمنا على كفنا وسنحاسب كل من يعتدي على الحقوق ولا قيامة لوطن دون محاسبة”.

ودعا جميع المواطنين للمشاركة في التحركات معتبراً أن النزول اليوم إلى الشارع يبين حجم المصداقية والوفاء بالتعهدات كما شاهد كل اللبنانيين وسيكون للتحرك محطات أخرى في الأيام المقبلة وكل مودع خسر أمواله، وكل أب وأم لا يجدون دواء لأطفالهم، وكل من خسر عمله، ومن يمر بضائقة نتيجة ما أوصلو البلد له، الكل مدعو ليكون موجوداً لاسترداد الحق بالحياة بكرامة كما وختم بتحذير كل من تسوله نفسه التعرض لأي متظاهر بأنه سيكون هدفاً مشروعاً للناس وسيحاسب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى