ثقافة
طرابلس تحيي من قلب النار مهرجان ” فيينا في طرابلس”
برعاية وحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال وسفيرة النمسا في لبنان
المرعبي
بداية عزفت الأوركسترا النشيدين اللبناني والنمساوي ثم كانت كلمة للمدير المرعبي أكد فيها حرص ثانوية روضة الفيحاء على الاهتمام بكل الأنشطة الثقافية والتي من شأنها دعم مدينة طرابلس وأبنائها سيما في ظل الظروف الصعبة والتي تتخبط بها، مؤكداً أن هذا الصرح التربوي سيبقى عنواناً للعلم والثقافة.
دبوسي
تلتها كلمة دبوسي والتي أشار فيها الى أهمية التعاون القائم فيما بين الغرفة وثانوية الروضة واتحاد البلديات والسفارة النمساوية وباذن الله سيكون هناك المزيد من التعاون مع كل الشعوب التي تتقرب من الشعب اللبناني وتعطيه الصورة الحضارية الراقية بغية تخطيه المرحلة الصعبة التي يمر بها وما الحضور اليوم الا تأكيداً على أن شعبنا يتعايش مع كل الشعوب ويعمل من أجل السلام والأمن والاستقرار.
السفيرة فاهرينجر
السفيرة فاهرينجر أكدت على سعادتها لوجودها في هذه المدينة العريقة والتي زارتها في العام الماضي وقالت: يسرني التعاون القائم بين سفارتنا والبلديات وروضة الفيحاء وغرفة التجارة ، طرابلس هي مدينة الانفتاح وشعبها الطيب خير دليل على مدى اهتمامه بكل ما من شأنه السعي لتغيير صورتها .
وأشارت السفيرة فاهرينجر الى أهمية الموسيقى النمساوية وما ستقدمه اليوم من أروع معزوفاتها وهي التجربة الثانية لنا بعد السنة الماضية والتي لاقت نجاحاً كبيراً.
الرئيس الغزال
ثم كانت كلمة ختامية للرئيس الغزال جاء فيها: يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بالمونسنيور كاتشيا على أرض مدينة طرابلس سيما في مثل هذه الظروف الحرجة والتي نمر بها، انها صورة حقيقية للعيش الوطني الواحد في مدينة طرابلس ، الواقع لا أعرف من أين أبدأ لكن سأقول كلمات وجدانية لا بد من مشاركتكم بها أن نشارك في هذه الأمسية اليوم وفي ظل ظروف أمنية قاسية أمر في غاية الأهمية، تساءلنا كثيراً هل نتقاعس ونتراجع؟؟؟ أم نكمل ويكون صراعاً بين الموت والحياة!!! هو صراع بين محبة الحياة والايجابية وبين الانطواء والتقاعس والمساهمة أكثر فأكثر بتشويه صورة مدينتنا؟!! فكرنا ملياً وجاء القرار الصعب ليس فقط علي انما حتى على الجهات المشاركة معنا فكان الاختيار الأصح وعنيت اختيار الحياة فأهلاً وسهلاً بكم في هذه الأمسية .
واشار الغزال الى أهمية التشاركية القائمة بين سفارة النمسا واتحاد بلديات الفيحاء ليس هو فقط من باب الثقافة وان كان هذا يشرفنا، انما هي عبارة عن تشاركية قائمة على التنمية والتطوير ويكفينا أننا نعمل معاً من أجل مصلحة المدينة .نأمل لكم الاستمتاع بهذه الأمسية والى مزيد من التعاون بين الغرفة والثانوية وكل فعاليات المدينة عشتم وعاشت طرابلس حرة هنيئة سعيدة وعاش لبنان.
وبعد العرض الموسيقي والذي أمتع الحاضرين قدم الرئيس الغزال دروعاً تقديرية للمايسترو لاهربومار والسفيرة فاهرينجر ولرئيس المعهد الوطني حنا العميل ولرئيس الغرفة دبوسي ولمدير عام الروضة مصطفى المرعبي ثم أقيم حفل عشاء بالمناسبة على شرف السفيرة النمساوية في مطعم ” لامونيا” القلمون وخلال العشاء قدم المدير المرعبي درعاً تقديرية للسفيرة النمساوية والتي قدمت بدورها هدية تذكارية للرئيس الغزال.