البعريني: نكرر المطالبة بضبط الحدود ونطالب بغطاء سياسي للجيش والقوى الأمنية.
إننا نكرر المطالبة لفخامة رئيس الجمهورية ولدولة رئيس الحكومة والحكومة بأن يصدروا قرارات واضحة تؤمن غطاءً سياسياً للجيش ولقوى أمن الداخلي مع الدعم اللازم كي يعملوا على ضبط الحدود من أجل منع حركة السلاح والمسلحين التي تسبب بالرد من الجيش السوري حيث بات الوضع غير محمول وقد كانت وعود سابقة وتصريحات من الرؤساء لم تتحول إلى قرارات وإجراءات عملية على الأرض، وحال العكاريين في قرى الحدود لم يعد مقبولاً.
وأضاف البعريني: أما الأخوّة اللبنانية السورية فهي واقع وحقيقة لا ترتبط بالسياسة ولا بأحداث معينة وجوقة الأطلسي لن يستطيعوا تغيير الحقيقة.
وكنا نرغب أن نسمعهم يتحدثون عن إستنكار التمادي الصهيوني والإحتلال وسرقة المياه بدل أن ينفذوا رغبة الراعي الأمريكي بتوجيه السهام إلى الأشقاء والإخوة. أو كنا نتمنى لو أوقفوا الحقن التعصبي وعمدوا إلى الحكمة وعملوا على إيقاف حركات الإستفزاز من الجهة اللبنانية، وسوريا داخلياً نتمنى لها الإستقرار وحقن الدماء ووأد الفتن وهذا شأن داخلي لا علاقة لأحد به.
وما نطرحه ننطلق به من سياسة الحكم والحكومة التي قالت بالنأي بالنفس وبضبط الحدود كي لا تكون مقراً أو ممراً للسلاح والمسلحين ضد سوريا.