الأخبار اللبنانية

الرئيس ميقاتي إستقبل رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه قبل ظهر اليوم في السرايا في حضور الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح.

بعد اللقاء قال طربيه: بالرغم من الوضع الأمني السائد في بعض المناطق اللبنانية، نعتبر أن الحياة الإقتصادية يجب أن تستمر في نفس الزخم والقوة، ودور لبنان في المنطقة وبصورة خاصة على الصعيد العربي يجب أن يبقى دائماً موجوداً ومميزاً. خلال اللقاء مع الرئيس ميقاتي وجهنا إليه دعوة لحضور المؤتمر المصرفي العربي الذي سيعقد في 14و15 تشرين الثاني، وهو المؤتمر الذي يعقد سنوياً في لبنان، وقررنا وبعد مشاورات مع المصرفيين العرب عقده في لبنان بمباركة من السلطات الرسمية، أي من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وجميع المسؤولين الماليين لكي يستمر لبنان في لعب هذا الدور والذي هو دور رئيسي في الحقل المصرفي، لا سيما بعد عودتنا من الولايات المتحدة الأميركية حيث حضر إتحاد المصارف العربية إجتماعات صندوق النقد الدولي كذلك إجتمعنا أيضاً مع حاكم البنك المركزي الفيدرالي ومع نائب وزير الخزانة الأميركي والذي يتعاطى مع شؤون مكافحة تبيض الأموال والإرهاب. نحن نعتبر أن دور إتحاد المصارف العربية دور رائد ومسؤول عن إستمرار السلامة المصرفية، ليس في لبنان فقط إنما في العالم العربي وهذه هي الغاية من عقد المؤتمر في لبنان هذا العام كما جرت العادة في السابق.

سئل: هل أنتم متفائلون بالوضع الإقتصادي المستقبلي للبنان؟
أجاب: نحن متفائلون دائماً بالوضع الإقتصادي في لبنان، وهو صامد وثابت، كذلك الوضع المصرفي فهو ثابت ومتطور نحو النمو العادي. أما بالنسبة للوضع الإقتصادي فإن إنعكاسات الوضع في المنطقة على لبنان لا بد أن يتأثر بها الإقتصاد، وإذا لم يحقق معدلات النمو المرتقبة لا يكون هناك نمو سلبي بل نمو مقبول في ظل الأوضاع السائدة . نحن نعتبر أن هناك مزايا للإقتصاد اللبناني لا تتوقف فقط على العمل ضمن لبنان فالإقتصاد اللبناني إقتصاد إقليمي وعالمي، وهناك جزء كبير من مقوماته تأتي من تحويلات اللبنانيين من الخارج، من خلال عملهم وتعبهم ، كذلك من الإحتياطات الكبيرة التي كوّنها البنك المركزي اللبناني والقطاع المصرفي. لذلك نحن أمام كتلة قوية تعبر عن ثقة المودعين والمتعاملين مع النظام المصرفي اللبناني ومع النظام الإقتصادي، والدليل على ذلك ورش البناء والعمل المنتشرة في معظم المناطق والتي تعمل كأن الوضع عادي. نحن متفائلون ونعمل لكي يبقى الإقتصاد اللبناني ناشطاً ونامياً ويكون هو المظلة التي تجمع جميع اللبنانيين.

المرعبي

وإستقبل الرئيس ميقاتي النائب السابق طلال المرعبي الذي قال بعد اللقاء: بحثنا في الأوضاع في طرابلس والتي هي الشغل الشاغل للجميع، ويهمنا أن يتم تنفيذ الخطة الأمنية، والرئيس ميقاتي يتابع هذا الموضوع بتفويض من جميع السياسيين في طرابلس وقد رُفع الغطاء عن المسلحين الذين يخالفون التعليمات. لذلك على القوى الأمنية والدولة أن تتحمل مسؤولياتها وتنهي المأساة في طرابلس ويجب على القضاء أن يلعب دوره، لأن أهل طرابلس والشمال وكل لبنان ينتظرون إنهاء هذه الأحداث الأليمة التي من الممكن أن تتوسع إذا لم تُحل.

لقاءات أخرى

وإستقبل الرئيس الوزير السابق يوسف سعادة يرافقه المحامي روني عريجي. وقال سعادة: إن البحث تناول مجمل الأوضاع في البلاد خصوصاً الوضع الأمني في طرابلس.

كما إستقبل الرئيس ميقاتي رئيس جمعية فرسان مالطا في لبنان مروان صحناوي وعرض معه نشاط الجمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى