مؤتمر صحفي للجنة الشباب والشؤون الطالبية في التيار الوطني الحر

عقدت لجنة الشباب والشؤون الطالبية في التيار الوطني الحر مؤتمرًا صحافيًا لتوضيح نتائج الانتخابات الطالبية وحيثياتها.

مسؤول اللجنة فادي حنا أوضح أن المال السياسي الذي استعمل في الحملات الانتخابية كان أكبر من امكانات الطلاب أو أهالي الطلاب، لافتًا الى أن حملة تكتل التغيير والإصلاح النيابية لم تصرف عليها هذه المبالغ.
حنا الذي شرح بالتفصيل نتائج الانتخابات في جامعة القديس يوسف حيث نال التيار 13 رئيسًا من أصل 16 على رغم الأموال التي صرفت، ونتائج الانتخابات في الجامعة اللبنانdة الأميركية في جبيل حيث تم احراز تقدم نسبة الى السنوات الماضية، تطرّق الى نتائج انتخابات جامعة سيدة اللويزة. وأكد أن الطلاب تعرّضوا لضغوطات كثيرة وأنّ الإدارة عمدت الى تغيير القانون الانتخابي مشيرًا الى أن لوائح الشطب المستعملة كانت غير مختومة من إدارة الجامعة. ولم يتم التوقيع أمام اسم الطالب ولم يستعمل العازل خلال العملية الانتخابية. ورفضت الإدارة عدّ الأصوات في الصناديق.
وردًا على سؤال عن قرار رئيس الجامعة اللبنانية إلغاء الانتخابات الطالبية في كليات الجامعة، قال حنا “إن التيار الوطني الحر بتاريخه ونضاله هو مع ثقافة إقامة الانتخابات الطالبية في كل الجامعات. القرار صدر عن رئيس الجامعة يوم الجمعة، ونحن تفاجأنا أنه في 6 تشرين الثاني صرّح الرئيس أمين الجميل وطلب من رئاسة الجامعة اللبنانية أن تقوم بشيء ما يحفظ ماء الوجه للجميع ولكي توقف موضوع الانتخابات الطالبية.
ما هذه المصادفة؟ في 4 تشرين الثاني يطعن الطالب ميلاد ديب في كلية العلوم وفي 6 تشرين يصرّح الرئيس أمين الجميل والآن يصدر القرار بإلغاء الانتخابات الطالبية!!”.
واكد حنا وجود خلفيات سياسية وراء إلغاء الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية، مشدداً على أن التيار الوطني الحرّ يرفض هذا الإجراء.
وختم قائلاً إنه رغم كل المال الانتخابي الذي صرف وسيصرف في كل الجامعات بمبالغ ضخمة ومخيفة، فإن الطلاب خصوصًا واللبنانيين عمومًا لا يمكن شراء أصواتهم بالمال.
وقال “التسونامي الذي ظهر في 2005، بدأ هذا العام في الجامعة اليسوعية وسوف يكمل فيالانتخابات النيابية في 2009.