الأخبار اللبنانية

أدانت حركة التوحيد الإسلامي الغارة الأمريكية الغادرة على منطقة البو كمال في سوريا

أدانت حركة التوحيد الإسلامي الغارة الأمريكية الغادرة على منطقة البو كمال في سوريا

واعتبرت أن هذه الغارة الغادرة تأتي في سياق المثل القائل : ” يا رايح كتر قبايح “

ويأتي ذلك بعد فشل الإدارة الأمريكية الحالية في تحقيق أدنى انتصار لها في مختلف الملفات التي افتعلتها في المنطقة ففي أفغانستان فشلت فشلا ذريعا وها هي المقاومة تتصاعد وجورج بوش إلى زوال,

 

وأخفق في العراق فرغم سير الكثيرين في ركابه إلا أن الجميع يرفض توقيع الاتفاق الأمني المذل .

وفشل في خنق الانتفاضة المباركة في فلسطين وكان سقوطه وسقوط ربيبته إسرائيل مدويا في عدوان تموز على لبنان .

وفشلت كل ضغوطه وتهديداته ضد إيران ومشروعها النووي السلمي .

وتابع البيان لقد هاله سقوط العزلة الدولية التي فرضها على سوريا وانفتاح كل حلفائه الأوروبيين عليها ووقوف سوريا إلى جانب المقاومة في لبنان ورفضها المساومة عليها فأراد أن يحول الأنظار عن عزلته الدولية فقام بعمله الجنوني في البو كمال بدعوى محاربة الإرهاب فقتل أطفالا ونساء وشيوخ وكلهم في نظره إرهابيون .

وأضاف البيان سيسجل التاريخ أن سياسة جنون البقر التي اتبعها جورج بوش في سياسته الداخلية والخارجية والاقتصادية كانت السبب الرئيسي في تسريع انهيار إمبرطورية الشر الأمريكي .

فها هو الاقتصاد الأمريكي ينهار ويخسر كل ما استلبه من الشعوب المستضعفة على مدى عقود وعقود وها هي هيبة الجيش الأمريكي في الحضيض فلم يعد يقوى على مساندة حلفائه – جورجيا – إلا بالبيانات والتصريحات .

وها هو آخر أحجار الدومينو-بوش- فيما يسمى زورا بالحرب على الإرهاب ينهار إلى غير رجعة ليشرق عصر جديد هو عصر المقاومة وعصر الشعوب .

الرحمة للشهداء المظلومين في غارة البوكمال والعزاء لذويهم والنصر القريب بإذن الله تعالى لكل شعوبنا المقاومة من فلسطين وسوريا ولبنان إلى العراق وأفغانستان .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى