ثقافة
الرائد الأيوبي يحاضر في جامعة طربلس عن علاقة رجل الأمن بالمواطن ماله وماعليه .
بعد آية من الذكر الحكيم والنشيد الوطني اللبناني ، تحدث أمين سر الجامعة محمد حندوش فشدد على اهمية هذه المحاضرات شاكرا” للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ولجمعية اصدقاء قوى الأمن في لبنان الشمالي هذا التعاون والتنسيق من اجل مجتمع متعاون وفعال .
بدوره ألقى الزميل عامر الشعار كلمة الجمعية أكد فيها على وجوب بناء علاقة صحيحة بين المواطنين ورجال الأمن ، بشرط ان تكون مبنية على القواعد القانونية وأسس المحبة والعدالة والتعاون من أجل تحصين مجتمعنا اللبناني بمقومات الدفاع الإجتماعي لصد التحديات الإمنية واقتصادية التي يواجهها لبنان من كل الإتجاهات .
واشار الشعار إلى أن الغاية من هذه المحاضرات هي التعريف بمؤسسة قوى الأمن الداخلي ، كونها تعتبر مع المؤسسات الأمنية الأخرى ركيزة اساسية من ركائز البناء الأمني ، وبما أن الأمن نعمة فإنه من الواجب علينا جميعا” الحفاظ على هذه النعمة لأنها تشكل ركنا” اساسيا” من اركان ديمومة بقاء الإنسان في وطنه حرا” عزيزا” مستقرا” .
وختم بالقول : لا إقتصاد ولا إستقرار ولا ثقافة ولا حرية ولا ديمقراطية دون أمن ورلا أمن دون رجال أمن .
ثم القى الرائد الأيوبي محاضرته عارضا” لمسيرة مؤسسة قوى الأمن الداخلي منذ نشأتها حتى يومنا هذا ، معددا” المهام الموكلة إليها وما هو الدور المطلوب منها في سبيل السهر على راحة المواطنين وحمايتهم بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة ، مقدما” في شرح مفصل الخطوات الواجب إتباعها في تنفيذ الأحكام وتوقيف المخالفين والدخول إلى المنازل مع إحترامهم لحرمة المنزل .
وأشار الأيوبي إلى ان حسنات الرادار إنعكست إيجابا” على حوادث السير ، إذ تراجعت خلال الفترة الأخيرة بشكل واضح وملموس ، متنيا” على المواطنيين ولاسيما سائقي السيارات التقيد بالنظام وعدم المخالفات ، وذلك تجنبا” لمحاضر الضبط وللحوادث .
كما قدم نائب رئيس الجامعة الدكتور رأفت ميقاتي مداخلة مطولة اكد فيها على أهمية التنسيق والتعاون بين الإجهزة المنية المختصة ولاسيما مديرية قوى الأمن الداخلي وبين المواطنيين ، مثمنا” للواء أشرف ريفي الدور الوطني الذي يقوم به على مساحة لبنان .
وختاما” رد الرائد الأيوبي ورئيس الجمعية هرموش على بعض الأسئلة .
