عقد المكتب السّياسي للحركة اللبنانيّة الحُرّة إجتماعاً طارئاً برئاسة بسّام خضرآغا لمواكبة التطوّرات الأمنيّة في عاصمة الشّمال وأصدر البيان التالي:
من هنا, يرى المكتب أنّ هذا العمل الغير مسؤول والمرفوض من كلّ المراجع الوطنيّة والشعبيّة على مستوى كلّ الوطن وإن دلّ على شيء فهو يدلّ على أن المؤامرة على لبنان ما زلت مستمرّة.
لذلك يرى المكتب السياسي ضرورة التوجّه لكافّة القوى السياسيّة على الساحة اللبنانيّة العمل على وأد الفتنة وعدم السماح للمصطادين في الماء العكر أن ينالوا ما يسعون إليه من خراب لمدينة طرابلس والشمال, وأننا إذ نقدّر لدولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مشكوراً الأيعاز لقيادة الجيش وكافّة القوى الأمنيّة وللوزراء المختصّين طلبه العمل على وضع خطّة أمنيّة مُحكمة لمدينة طرابلس من أجل الحفاظ على سلمها الأهلي وعودة الهدوء ومن أجل حفظ تراثها وتقاليدها وإعاداتها لأصالتها التاريخيّة.
إننا إذ نهنّئ معالي وزير الشباب والرّياضة بنجاته وسلامته من هذا الحادث الأليم. وبهذه المناسبة يتوجّه المكتب السّياسي من جميع قادة الحركات الإسلاميّة والتي تعنيها هذه الدعوة والتي نجلّ ونحترم أن تقوم بمبادرة أخلاقيّة وإنسانيّة تنمّ عن أصالتهم الإسلاميّة بإعادة تمثال رجل الإستقلال اللبناني عبد الحميد كرامي إلى مكانه الطبيعي, لأن تلك الساحة هي رمز لإسم رجل الإستقلال منذ نهاية الإنتداب حتّى اليوم.