الأخبار اللبنانية

رفعت عيد لـ”ليبانون فايلز”: قلت لميقاتي إنّ الوضع على الساحة الامنيّة “برقبته” وننتظر توقيف أبو عمر المصري وشقيق المولوي كتب: ابراهيم درويش

أكد مسؤول العلاقات السياسيّة في الحزب “العربي الديمقراطي” رفعت عيد ان “الوضع على الساحة الشمالية لم يعد مقبولاً”، مشدداً على “ضرورة توقيف كل من اعتدى على الشباب من جبل محسن في طرابلس بالقرب من جامع التقوى، لافتاً الى ان “الجيش بدأ بالتوقيفات، انما لا يزال من قتل الشاب من جبل محسن طليقاً وهو معروف بالاسم ويدعى “أبو عمر المصري”.
وتابع في حديث الى موقع “ليبانون فايلز”: “على الجميع ان يتحمل مسؤولياته، وانا قلت لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن ما يجري في طرابلس هو في رقبته، والمشكلة ان الجميع يعد ولكن لا أحد ينفذ”.
أضاف: “لم يعد الموضوع بين جبل محسن وباب التبانة، فنحن نتعاطى مع الوضع بمزيد من الوعي، والقناعة لدينا بأنّ هناك من يعمل على إرساء الفتنة عبر شتى الوسائل والسبل، فحلق ذقن شيخين أقام البلد ولم تقعده، أما سقوط شهيد لنا فلم يتحرّك له أحد، والسؤال هو: هل سقوط الدماء جميعها حرام، أم أنّ بعضها حلال؟”.
ولفت عيد الى أنّ “المستشفى الحكومي هو في قلب ثكنة الجيش، ودخل البعض الى الثكنة وقتلوا الجنود لأنهم علويّين.. وبين من اقتحموا المستشفى شقيق شادي المولوي، ويدعى نزار، وجهاد دندشي الذي أوقفه الجيش أمس، بينما يبقى شقيق شادي المولوي طليقاً وسنرى إذا كان بإمكان الدولة أن توقفه”.
وتابع “لم تكن الاشتباكات في الأمس بين جبل محسن والتبانة، انما بين المسلحين في باب التبانة والجيش، وليصوّر الاعلام ملالات الجيش ليرى الاستهدافات التي تعرّضت لها، وما يحصل أن أحد المواطنين من جبل محسن عادةً ما يصاب برصاصة فيستشهد، وتنتهي القصّة”.
وعن دور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والقيادات الشماليّة، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ضبط الساحة الشماليّة، قال: “الجميع راضون بما يحصل، وعلينا أن نرى مع من يتعاملون، فالعملاء كثر في الوطن”.
وحول ما اذا كان يستبشر خيراً بالمستقبل القريب، قال عيد “أعتقد أنّه سبق السيف العزل في لبنان كلّه، وليس فقط في الشمال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى