المجتمع المدني

بيت الزكاة يتابع عطاءاته الخيرية الرمضانية ويطلق مشروع الدعم الصحي للمدرسين الدينيين والحفظة والبرامج الدعوية الرمضانية

كعادته كل عام يقدم بيت الزكاة مساعداته الرمضانية الخيرية لهذا العام في ظل alt الضائقة الاقتصادية المتنامية، حيث يقدم وجبات الإفطار الجاهزة لأكثر من 800 أسرة يومياً ، ويقدم وجبات الإفطار للسجينات في سجن النساء في القبة في طرابلس، كما قدم 6000 ستة آلاف حصة غذائية لأسر الأيتام والأرامل والمتعففين في مناطق الشمال، كما يستقبل يومياً مئات الصائمين على موائد إفطار الصائم في المطعم الخيري والمساجد، ويستعد لتنفيذ مشروع كسوة العيد حيث من المقرر تقديم ملابس العيد لأربعة آلاف يتيمة ويتيمة، فضلاً عن خمسة آلاف أسرة ستستفيد من مشروع زكاة الفطر. وينفذ البيت مشاريعه الخيرية الرمضانية بالتعاون مع صندوق الزكاة في قطر وقطر الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبيت الزكاة الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي وبيت الزكاة الأسترالي ومؤسسة إقرأ وجمعية العزم والسعادة ومؤسسة الصفدي وبلدية طرابلس ومحسنين من لبنان والخارج.
من جهة أخرى أنجز مكتب الدعوة في البيت مشروعه الصحي الخاص بحفظة كتاب الله، والمدرسين والمدرسات المتعاقدين مع دائرة أوقاف طرابلس حيث يتضمن المشروع تقديم المعاينات المجانية للمدرسين والحفظة، ولأزواجهم وأولادهم، عبر مركز أكرم عويضة الطبي، كما يشمل تغطية الفارق الناتج عند إجراء العمليات- عن وزارة الصحة اللبنانية، وكذلك حسم 50% من ثمن الصور بكافة أنواعها والتحاليل المخبرية وطب الأسنان. وقد بلغ عدد المستفدين من هذا المشروع 285 مستفيدا، وُزِّعت عليهم البطاقات الصحية الصادرة باسم بيت الزكاة والخيرات، خلال حفل أقيم في قاعة أكرم عويضة، بحضور رئيس البيت الدكتور محمد علي ضناوي، والامين العام متولي الوقف العميد فؤاد حسين آغا، وسماحة شيخ قراء طرابلس الشيخ بلال بارودي نائب المتولي للشؤون الدعوية، ومدير عام البيت وأعضاء من البيت ولجنة الدعوة.
كما خصص البيت حصة غذائية لكل مستفيد. وملابس العيد لأولادهم.بالإضافة إلى دعم مادي للغارمين والمعوزين من الدعاة.
من جهة أخرى، فقد أجرى مكتب الدعوة دراسة شاملة حول عدد الدورات القرآنية ونشاطاتها في كافة مناطق محافظة الشمال، واطّلع على حاجياتها المادية، فقدّم المساعدات المادية لأكثر من عشرين دورة. وأطلق البيت مسابقة رمضانية، تمثلت في توزيع أكثر من ألفي كتاب من (جزء عم معانٍ وموضوعات) و (سجل التمارين القرآنية ـ الخاص بجزء عم) تأليف الدكتور محمد علي ضناوي، على عدة مساجد ومعاهد في طرابلس، ويتضمن برنامج المسابقة حلّ المسائل والأسئلة الواردة في سجل التمارين بناءً على المواضيع الواردة في كتاب جزء عم، وستوزع جوائز قيّمة للفائزين خلال حفل يحدد لاحقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى