الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي احيت الذكرى السنوية الثانية لوفاة مؤسسها الراحل الكبير ” الداعية فتحي يكن

أحيت جبهة العمل الإسلامي في لبنان الذكرى السنوية الثانية لوفاة مؤسسها الراحل الكبير ” الداعية فتحي يكن ” رحمه الله تعالى وقد أقامت الجبهة حفل تأبيني في فندق السفير الروشة حضره منسق عام جبهة العمل الإسلامي رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة ، رئيس المكتب السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد، السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي ، ممثل السفير السوري في لبنان بشار الاسعد، رئيس موسسة فتحي يكن الفكرية سالم فتحي يكن ، أعضاء وكوادر جبهة العمل الإسلامي ، حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية، وممثلون عن الأحزاب والشخصيات اللبنانية والفصائل الفلسطينية إضافة إلى حشد جماهيري من محبي ومناصري الراحل الكبير.

المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي الشيخ هاشم منقارة
المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي الشيخ هاشم منقارة القى كلمة في المناسبة تحدث فيها عن مزايا الراحل ووقوفه الى جانب المقاومة على الرغم من الاغراءات والتهديدات التي تعرض لها في حياته، ومن ثم تطرق الى الشأن الداخلي اللبناني مطالبا بالاسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية للتطلع الى هموم الناس الحياتية، كما دعا الفريق الاخر بالعودة الى جادة الصواب والابتعاد عن الطروحات المشبوهة المتعلقة بنزع سلاح المقاومة، متسائلا: “في ظل المنطقة العربية التي تتعرض لاكثر من اهتزاز هل نعري لبنان امام عدو حاقد قاتل مجرم ام نعزز مقاومتنا في ارضنا الشامية المباركة التي حررت الارض والانسان واعادت الكرامة والعزة للامة كلها”.

وأكد منقارة أن جبهة العمل تعيد تأكيد المؤكد في ذكرى الراحل الكبير على الثوابت التي انطلقت منها طليعةتعزيز الوحدة الإسلامية لدرء الفتنة وحفظ المقاومة لصد العدوان والعداء المطلق لأسرائيل وأعوانها في الداخل والخارج إلى أن يتم تحرير بيت المقدس وتطهيره من رجس الصهاينه الحاقدين لأن فلسطين كانت ولا تزال ميزان حربنا و جهادنا و سلمنا و مقاومتنا و مؤشر حبنا و بغضنا وستبقى قضية المسلمين بإمتياز وليس مجرد نزاع بين يهود والفلسطينيين. من أجل ذلك سيبقى الجهاد و الرباط و ستبقى المقاومة بكل أشكالها ماضيةً فينا حتى يقول الحجر و الشجر يامسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فإقتله, هذا وعد الله لتحرير أرضنا المباركه و قدسنا الشريف “وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا” فإما نصر و إما شهادة.

رئيس المكتب السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد
من جهته رئيس المكتب السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم امين السيد اثنى على “مزايا الداعية يكن وعلاقته بالمقاومة ودوره الفاعل في دعمها”، ثم تحدث عن الثورات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ان “الانتصار الذي حققته المقاومة في لبنان هو الذي يقف وراء تلك الثورات وازال الخوف من قلوب الشعوب واخرجتهم الى الشوارع شاهرين سيوفهم امام الظالمين والدكتاتوريين”.

واستغرب السيد ابراهيم السيد “وقوف الولايات المتحدة الاميركية وراء حركة الشعوب في الوقت الذي صنعت فيه الحكام الظالمين خدمة لمصالحها في المنطقة”، داعيا الشعوب العربية الى “الوعي وعدم الانجرار وراء الاغراءات والتدخلات الاميركية التي لا تريد الا حماية مصالحها ومصالح العدو الاسرائيلي”.

كما تناول سماحته الوضع في سوريا فقال ان “الشعب السوري يستحق الاصلاح وهذا ما تقوم به القيادة السورية برئاسة الرئيس بشار الاسد لشعبه الذي وقف وراءه على مدى ثلاثين عاما في مواجهة المشاريع الاميركية والاسرائيلية”، لافتا الى ان “التدخل الاميركي في الشؤون الداخلية لسوريا يعني احباطا لعملية الاصلاح”، كما اكد ان “الجمهورية العربية السورية ستخرج من ازمتها بفعل حكمة قيادتها وشعبها”.

السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي
القى كلمة قال فيها ان “الداعية يكن كان من ابرز رجالات لبنان الذين سعوا لوحدة اللبنانيين والتفافهم حول المقاومة الباسلة التي حققت اول انتصار عربي على العدو الصهيوني في ايار عام الفين عندما انسحب من لبنان دون قيد او شرط يجر خلفه اذيال الهزيمة والعار التي ذاقها مرة اخرى فكانت اشد وطأة ومرارة في تموز عام الفين وستة عندما انتصر لبنان بمقاومته وشعبه وجيشه مرة اخرى على العدو في انتصار الهي عظيم”.

ممثل السفير السوري في لبنان بشار الاسعد
ثم كانت كلمة لممثل السفير السوري في لبنان بشار الاسعد قال فيها ان “مواقف الداعية يكن تميزت بصوابية النظرة وبُعد الافق وقد تجلت تلك النظرة بدعمه للمقاومة التي هي واجب وطني واخلاقي لانها اعادت للامة حصانتها في مواجهة ما يحاك لها”، واشار من جهة ثانية الى ان “القيادة السورية ماضية في الاصلاحات التي تنطلق من مصالح الشعب وليس اصلاح الخارج الذي يريد فرض املاءاته على سوريا”.

رئيس موسسة فتحي يكن الفكرية سالم فتحي يكن
كما كانت كلمة لرئيس موسسة فتحي يكن الفكرية سالم فتحي يكن تحدث فيها عن مزايا الراحل وحبه للمقاومة في مواجهة الاعداء ونظرته الى المستقبل الذي سيكون حتما الى جانب الاحرار في العالم لا سيما المقاومة في لبنان وفلسطين. ثم كانت كلمة لممثل السفير السوداني في لبنان تحدث فيها عن مزايا الراحل الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى