كلية طلال أبوغزاله للدراسات العليا في إدارة الأعمال تحتفل بتخريج الفوج الرابع من طلبة الماجستير
وقد استهل الحفل بعزف السلام الملكي تلاه دخول حملة الإعلام وهيئة التدريس والخريجين وقد أدار الحفل الدكتور إدوارد غريس مستشار الكلية وأعلن عن حصول 78 طالباً وطالبة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والتسويق وإدارة الجودة والموارد البشرية والمالية والمصرفية والملكية الفكرية.
كلمة راعي الحفل
ألقى راعي الحفل السفير رالف طراف كلمة أشاد فيها بحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على دعمه المتواصل لمشروع الجامعة والذي يعتبر قصة نجاح بين الأردن وألمانيا التي حققتها كلية طلال أبوغزاله خلال سنوات قليلة وأشاد بالشراكة الفريدة من نوعها بين القطاعين الخاص والحكومي المتمثل في تأسيس الكلية وقال لقد شكلت هذه الشراكة نموذجاً جديداً للتعليم العالي بفضل التعاون والجهود المشتركة وما قدمه الدكتور طلال أبوغزاله المحرك والمعلم والملهم لهذا المشروع .
كلمة رئيس الجامعة الألمانية الأردنية
وفي كلمته قال الأستاذ الدكتور لبيب الخضرا: “أن الجامعة قد سعت إلى بناء علاقات شراكة مع القطاع الخاص توجتها بإنشاء هذه الكلية التي تمثل نموذجاً للعلاقات المتميزة بين القطاع العام ممثلاً بالجامعة الألمانية الأردنية والقطاع الخاص ممثلاً بمجموعة طلال أبوغزاله والتي تترجم بعضاً من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ببناء شراكات استراتيجية بين التعليم العالي والقطاع الخاص، وإننا نعتبر هذه الكلية مثالاً يحتذى به في الجامعات الأردنية لتبدأ شراكات مماثلة مع القطاع الخاص الأردني لما فيه من مصلحة مشتركة لكليهما سينعكس إيجاباً على تلبية متطلبات سوق العمل”.
وأكّد الدكتور الخضرا إعتزاز الجامعة بالشراكة مع مجموعة طلال أبوغزاله للتعاون البنّاء والدعم المستمر للكلية ليس على المستوى المالي فقط بل وأيضاً على المستوى الأكاديمي إذ أن المجموعة تعمل جنباً إلى جنب مع الجامعة للمحافظة على المستوى الأكاديمي الرفيع الذي تتمتع به الكلية، مشيراً إلى أن إيمان السيد أبوغزاله بضرورة المساهمة في التنمية الشاملة وخدمة الشباب الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام قد تجاوز هذه التحديات وساهم مساهمة فعّالة في هذا التقدم السريع للكلية.
كلمة الدكتور طلال أبوغزاله
وألقى الدكتور طلال أبوغزاله كلمة استذكر فيها توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في جعل التعليم العالي يتصدر سلم أولويات بلدنا وحكومتنا، كما عبّر الدكتور طلال أبوغزاله عن أصدق التهاني للخريجين وأهاليهم، وقال أنه يحق لكم أن تفخروا وتحتفلوا اليوم بما أنجزتموه، وتقدم بالشكر والتقدير لراعي الحفل سعادة الأستاذ رالف طراف.
وقال أبوغزاله مع أن الكلية التي تأسست قبل ستة أعوام إلّا أنها قد حظيت عام 2009 بإعتراف دولي لتميز برامجها الأكاديمية ومعاييرها المهنية وذلك بحصول برنامج الماجستير في الأعمال فيها على الإعتماد دون أي تحفظ ولمدة خمس سنوات من مؤسسة الإعتماد الدولية لإدارة الأعمال، وفي العام الماضي لم يقتصر تميز كليتنا على إعتراف مجلة “فوربس” بها فحسب على أنها في أعلى الرتب بين الكليات المتميزة في المنطقة بل إنها حصلت أيضاً على جائزة أفضل مؤسسة تعليمية في مجال الإدارة في آسيا من المؤتمر العالمي للتعليم لجوائز آسيا 2011.
أما بالنسبة لي فإنّ الإعتراف الأعظم جاء من خلال التنافس الشديد بين صفوة الطلبة في الأردن والعالم للإلتحاق في برنامج الماجستير في الأعمال في كليتنا، وخاطب د.أبو غزاله الطلبة الخريجين وقال: “أنتم النخبة والصفوة الذين تدربتم على أن تكونوا قادة المستقبل، وأضاف أنتم الجيل الذي أظهر الشجاعة وأنتم النور الذي يضيء الطريق في هذه المنطقة”.
كلمة الخريجين
وألقت الطالبة زين ملحس كلمة الخريجين وقالت خلال السنتين الماضيتين جلسنا معا للإستماع إلى محاضرات وخضعنا إلى مناقشات مكثفة وجئنا من خلفيات وأراء مختلفة ومع ذلك شاركنا جميعاً في أهداف مشتركة وهو التعلّم حيث لا يوجد فروق بين الناس نسعى جميعاً للتعليم لكي تنمو ونتطور نحن جميعاً ننشد التفوق في عملنا وعلى العيش حياة أفضل والأكثر وضوحاً من ذاكرتنا هو أننا لم نكن نعرف ما يمكن توقعه وبعد أسابيع قليلة من خلال البرامج شعرنا بالإرتياح للعثور على مستوى من الجودة في التعليم مع التركيز على توفير أفضل تجربة للطلاب، وعندما قال الدكتور أبوغزاله أنها كلية هارفارد للأعمال في العالم العربي هي بالتأكيد كذلك، ووجهت الطالبة زين كلامها للدكتور طلال أبوغزاله وقالت نعم يجب أن تكون فخوراً بالكلية التي أسستها وهؤلاء الخريجون القادة الذين يغادرون الكلية اليوم.
دروع التكريم
في ختام الحفل قدم الدكتور أبو غزاله درعاً إلى سعادة السفير رالف طراف تقديراً لرعاية الحفل كما قدم درعاً آخر إلى الأستاذ الدكتور مأمون عكروش أستاذ التسويق في الكلية وهو درع التميز بناءً على اختيار الطلبة الخريجين، ومنح أبوغزاله الأوائل في كل برنامج جائزة مالية ودرعاً تكريمياً وهدية أاخرى هي عبارة عن جهاز تاجي توب.
