ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمينة غتامي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي الْحُبِّ الْكَبِيرْ بقلم / الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} جموح…
بقلم اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي
مُكتفِيةٌ أنا بي..
كي لا أغضبَ
حين يتأخرُ المدُّ ،
سأقرأ عناوين الصحف
في انتظارِ أن يطفئَ البحرُ
سجائرَه في محبرتي..
ويهادنني الموج..
سأكونُ أقلَّ كلاماً
وأنا أفكُّ أزرارَ فعلٍ
يغتالُ الفاعلَ،
ليُرتبَ ملامحَ قصيدةٍ جامحة…
في مثلِ هذا الفصل
من فوبيا الشعر..
الموج عالٍ..جهةَ القلب
وأنا أتوسَّطُ أنايَ…
أكتمُ تقلبات الطقسِ
أوجِّه الريحَ
صوبَ أوراقِ اللعب
وأسعُلُ..
سعالاً خافتاً..
رطوبةٌ على نافذةِ البحر ..
تمةَ خريفٌ يبعثِرُ أوراقَه
هي حصيلةُ ما لمْ تُدَوِّنهُ القصائدُ….
بقلم اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي
{2} أَقْسَمْتُ بِالْحُبِّ الْكَبِيرِ بِمُهْجَتِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشَّاعِرَةِ المغربيَّةِ الْمُبْدِعَةْ/ أمينة غتامي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لِمَ تَكْتَفِينَ بِشَخْصِكِ الْمِعْطَاءِ = يَا مُنْيَتِي وَبِعَطْفِكِ الْبِنَاءِ ؟!!!
أَقْسَمْتُ أَنَّكِ فِي الْعَطَاءِ فَرِيدَةٌ = رُحْمَاكِ حُزْتِ مَنَاقِبَ السُّعَدَاءِ
وَجُمُوحُكِ الْفَذُّ الَّذِي صَطَّبْتُهُ = عَزْفٌ وَإِبْدَاعٌ وَسِفْرُ نَقَاءِ
يَا أَنْتِ يَا مَهْدَ الطُّمُوحِ إِلَى الْعُلَا = أَلِفٌ تَأَلَّقَ وَاصِلاً لِلْيَاءِ
َ أَقْسَمْتُ بِالْحُبِّ الْكَبِيرِ بِمُهْجَتِي = إِبْدَاعُكِ الْبَاقِي بِنَهْرِ صَفَاءِ
أَهْدَى إِلَى الدُّنْيَا ابْتِسَامَةَ نَاهِدٍ = تُحْيِي الشُّمُوسَ اسْتَفْتَحَتْ بِضِيَاءِ
يَا أَنْتِ يَا نَبْعَ الْمَكَارِمِ وَالْعُلَا = قَلْبِي اسْتَرَاحَ بِقِمًّةِ الْجَوْزَاء
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى