المجتمع المدني

بيت الزكاة يطور مشروع التوجيه والإرشاد لأيتامه المكفولين.

انطلاقاً من مبادئ الإسلام السمحة، وأسسه المبنية على الاعتدال واللين في الخطاب والمواقف ، عقد مكتب الإرشاد والتوجيه في بيت الزكاة والخيرات اجتماعاً برئاسة الدكتور محمد علي ضناوي رئيس البيت، ضم الموجهين التربويين والموجهات العاملين لدى البيت،  وذلك للتباحث في شأن تنشئة الأجيال الصاعدة وفق منهج الإسلام السوي، بعيداً عن التزمت والتشدد والمغالاة ، واقتباساً من الحديث النبوي (إياكم والغلو في الدين)، (يسروا ولا تعسروا، بشروا ولا تنفروا).
وركز د. ضناوي في بداية اللقاء على أهمية التربية والتوجيه، وبخاصة في هذا العصر حيث الإنترنت والفايسبوك… قد غدوا الشغل الشاغل لأبناء هذا الجيل.
وأكد على ضرورة التركيز على استعمال التكنولوجيا الحديثة، بما يتوافق مع شرع الله، وبما يخدم الدين والأخلاق والمجتمع. كما طلب من الإخوة الموجهين رعاية أيتام بيت الزكاة – البالغ عددهم 2500 يتيم – رعاية خاصة، خوفاً من الضياع والتفلت وسط موجة الفساد العارمة. وكان قد تم – من أجل هذا الشأن – إجراء مسح تفصيلي لمناطق سكن الأيتام، وكذلك لميدان عمل الموجهين، بغية التنسيق في العمل الإرشادي، وتعاهُدِ كلٍّ منهم قسماً من الأيتام المتواجدين ضمن دائرتهم السكنية.
وكان لهذا اللقاء الأثر العميق والصدى الطيب لدى الموجهين، حيث شكروا د. ضناوي على تخصيصهم بهذا الجهد الكريم، وعلى حسن اهتمامه بالجيل الناشئ عموماً، وبالأيتام على وجه أخص، واعدين بتنفيذ المشروع على أكمل وجه إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى