المجتمع المدني
بيت الزكاة يطور مشروع التوجيه والإرشاد لأيتامه المكفولين.
وركز د. ضناوي في بداية اللقاء على أهمية التربية والتوجيه، وبخاصة في هذا العصر حيث الإنترنت والفايسبوك… قد غدوا الشغل الشاغل لأبناء هذا الجيل.
وأكد على ضرورة التركيز على استعمال التكنولوجيا الحديثة، بما يتوافق مع شرع الله، وبما يخدم الدين والأخلاق والمجتمع. كما طلب من الإخوة الموجهين رعاية أيتام بيت الزكاة – البالغ عددهم 2500 يتيم – رعاية خاصة، خوفاً من الضياع والتفلت وسط موجة الفساد العارمة. وكان قد تم – من أجل هذا الشأن – إجراء مسح تفصيلي لمناطق سكن الأيتام، وكذلك لميدان عمل الموجهين، بغية التنسيق في العمل الإرشادي، وتعاهُدِ كلٍّ منهم قسماً من الأيتام المتواجدين ضمن دائرتهم السكنية.
وكان لهذا اللقاء الأثر العميق والصدى الطيب لدى الموجهين، حيث شكروا د. ضناوي على تخصيصهم بهذا الجهد الكريم، وعلى حسن اهتمامه بالجيل الناشئ عموماً، وبالأيتام على وجه أخص، واعدين بتنفيذ المشروع على أكمل وجه إن شاء الله.