الأخبار اللبنانية

الشريف: أي اتفاق لا يعوّل عليه من دون موافقة أصحاب الحقّ

بدوره رأى الدكتور خلدون الشريف أنّ الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن “سيعيد انتظام المنظومة الأميركية التي تفلتت مع ترامب من خلال العودة إلى المؤسسات الأميركية والدولية”، مرجّحاً “عودة التعاطي مع قضايا العالم إلى المتوقع، ولو أنه لن يكون عادلًا كما العادة دائمًا”.
وإذ أشار الشريف إلى أنّ “أي عقد أو اتفاق أو سلام أو تطبيع لا يعوّل عليه إذا كان أصحاب الحق والقضية غير موافقين”، فإنّه استدرك أنّ “الأصل هو في الوحدة الوطنية ووحدة الموقف والإستمرار بالتعاطي الإيجابي وتواصل الحوار والنقاش مع كل الدول العربية لأنّها تمثل العمق بالنسبة إلينا جميعًا لبنانيين وفلسطينيين”.
وشدّد على “ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني”.
ووصف الشريف المرحلة الحالية في لبنان بأنّها “خطيرة ومعقدة جدًا جدًا”، لافتاً إلى أنّ “القادم أعظم فالولايات المتحدة الأميركية تمارس أعلى درجات الضغط عبر تدابير شتى من جهة، والقوى السياسية اللبنانية تتعاطى مع الواقع الجديد كأن شيئًا لم يكن أو أن أمرًا لم يتغير”.
وأضاف أنّ “الصراع على حقيبة أو موقع يدل بوضوح على أنّ أولي الأمر لم يتغيروا ولم يفهموا ما يريده الناس”، مشيراً إلى أنّ “الصعوبات لا تبدأ بالوضع المالي والإقتصادي ولا تنتهي بجائحة” كورونا” التي تفتك باللبنانيين والمقيمين على أرض لبنان بل تطال كل تفاصيل حياة الناس ههنا”.
ورأى أنّ “الفرنسيين الذين بادروا مشكورين للمساعدة، باتوا يشعرون بالمرارة والسخط على قادة البلاد”.
وختم بالقول إنّ “صعوبات التأليف زادت والشروط ستزداد بدورها بعد اقرار العقوبات على رئيس “التيار الوطني الحر” والإنهيارات ستتوالى ما علينا إلا الصمود والصبر لأن أبواب الفرج لا بد ستفتح ولو بعد حين”.
في ختام اللقاء قدّم فياض “درع القدس” للدكتور خلدون الشريف “تقديراً لجهوده في دعم القضية الفلسطينية بشكل مستمر وثابت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى