كرامي عرض التطورات مع رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” وفضل الله
وبعد اللقاء، صرح رعد “زيارتنا لدولة الرئيس عمر كرامي هي في إطار الزيارات الدورية التي نحرص على أن نتداول فيها مع شخصه الكريم، لما لديه من رؤية وطنية شاملة ومتوازنة، وقد دار الحديث حول آفاق الوضع اللبناني والاقليمي، وما بدأنا نستشرفه من معطيات تدل على الدخول الاميركي القوي على خط تعطيل الجهود التي تبذل من أجل الانتقال بلبنان الى شاطىء التفاهم الداخلي، ولكن على أي حال نحن لا نريد أن نستعجل الأمور، فليس لدينا معطيات رسمية، وإنما ما بدأنا نسمعه من خلال وسائل الاعلام ومن خلال بعض الأخبار الخاصة يؤشر على هذا الدخول الاميركي التعطيلي، فقبل المغادرة الى نيويورك، كان هناك حديث الى جريدة “الحياة” قال فيه الرئيس ان التسوية أنجزت منذ فترة، اليوم بعد نيويورك سنرى إذا كان هذا الموقف سيبقى على حاله أم أنه سيتبدل”.
سئل العماد ميشال عون نعى التسوية، فهل “حزب الله” ما زال يأمل بها؟
أجاب “ان المؤشرات تدل الى دخول قوي اميركي على خط التعطيل”.
قيل له الرئيس سعد الحريري أعلن أنه قام بما يتوجب عليه، وانه ينتظر من الفريق الآخر الخطوات الايجابية؟
أجاب “نحن علقنا بأن الصحيح الذي قاله هو الشق الأول مما طرحه”.
سئل هل هناك أفق زمني أو مهلة زمنية؟
أجاب “الحقيقة بعد، فنحن لم نتبلغ شيئا رسميا ولم نطلع بشكل رسمي على المعطيات”.
سئل كيف تقيمون الوضع العربي في ظل الانقسام في السودان وتفجير الاسكندرية والوضع في فلسطين؟
أجاب “للأسف ان الوضع العربي مترد ومنهك، ويسهم بشكل أو بآخر في إطلاق يد القوى الأجنبية للتحكم بتقرير مصائر شعوب المنطقة، فما يحصل في السودان من تصويت على الانفصال هو مشهد لم يكن ليحصل لولا الضعف المحيط بالسودان على المستوى العربي”.
سئل هناك إجتماع للمعارضة، فماذا يتضمن أجواؤه؟
أجاب “في ضوء التثبت من المعطيات رسميا ستكون هناك جملة خطوات ولقاءات واتصالات وتحركات”.
سئل كيف تنظرون الى لقاءات الرئيس الحريري في نيويورك؟
أجاب “ليس المهم النظر الى تفاصيل اللقاءات وحيثياتها، المهم نتائجها، فهل ستوصل الى تثبيت ما تحدث عن إنجاز للتسوية أم أنها ستفضي الى العمل بإيحاءات التعطيل لهذا الانجاز”.
سئل ماذا نبشر اللبنانيين، ان لا تفاهم، لا تسوية لا جلسة لمجلس الوزراء؟
أجاب “لا نريد أن نستعجل الأمور”.
سئل تحدثتم عن التعطيل الاميركي، فكيف يمكن أن نواجه هذا التعطيل؟
أجاب “ان التعطيل الاميركي ليس نهاية الدنيا، ولا نهاية المسارات، فخيارات اللبنانيين وخصوصا في المعارضة متعددة والبدائل متوافرة، ولكل حادث حديث”.
