إقتصاد وأعمال

خريجو غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بين 42 متخرجاً من مختلف المناطق اللبنانية في برنامج “مهارات القيادة للجمعيات الأهلية والبلدية”

في إحتفالية تمحورت حول تخريج الدفعة الأولى من برنامج “مهارات القيادة للجمعيات الاهلية والبلديات”،

الذي إمتد لأربع سنوات مضت، شهدت الجامعة الاميركية في بيروت وبدعم من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب، حفل توزيع شهادات لخريجين إنجزوا هذا البرنامج وبلغ عددهم 42 خريجاً  على المستوى الوطني الجامع.

وكانت في المناسبة الأكاديمية، قد سجلت حضوراً لمعالي  الدكتور حسان دياب رئيس المركز،  وكلمات للرئيس توفيق دبوسي والدكتور زياد شعبان والمهندس حمزة المغربي وكلمة بإسم خريجو الدورة والدكتور منح جحا الذي أشرف على دورات التدريب الأربع، تضمنت التركيز على أهمية برنامج “مهارات القيادة” وعلى صيغة التكامل التي تبلورت من خلال التعاون الوثيق القائم بين الجامعة الأميركية في بيروت من خلال مركز التعليم المستمر والمؤسسة العالمية لدعم الطلبة العرب وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي التي إحتضنت هذه الدورات.

الدكتور زياد شعبان

أعرب في كلمته عن بالغ تقديره “لما تم إنجازه خلال الدورات الأربع ومدى المؤثرات النفسية التي ساعدت على تغيير سلوكيات المشاركين في مختلف مجالات عملهم ضمن نطاق مؤسساتهم أو جمعياتهم ، والأهم مدى نجاح برنامج التدريب على مهارات القيادة في الجمع بين كافة مكونات المجتمع اللبناني، وهذا هو الهدف الإستراتيجي للبرنامج الذي نهدف الى تعميمه على المستوى الوطني الجامع”.
وخلص شعبان الى التأكيد على “أننا نعطي هذه الشهادات لكافة الخريجين بكامل الثقة ونعتبر أن الشهادات بحد ذاتها ليست نهاية بل بداية لإنطلاقة يأخذ المتخرجون على عاتقهم الدورات اللاحقة الذين سيقومون بتدريب أخرين ينتسبون الى دورات مقبلة من برنامجنا . هذه هي رسالتنا ونرجو من الخريجين أن ينقلوا هذه الرسالة والفكرة البناءة هي دائماً للدكتور منح جحا في هذا المجال”.

الرئيس توفيق دبوسي

نوه الرئيس دبوسي في كلمته “بالدور الذي لعبته هذه الدورات في رفع مستوى العاملين والكوادر القيادية في المؤسسات الإقتصادية والإجتماعية، وهيئات المجتمع الأهلي والمدني والبلدي، إذ تمكنوا من التعرف على المواصفات، التي يجب أن يتحلى بها القائد الناجح وساعدهم برنامج التعليم المستمر على إكتشاف مهاراتهم القيادية ونقاط القوة والضعف عندهم، وتأهيلهم لرسم الخطط اللازمة لتطوير قدراتهم وكفاءاتهم الشخصية، وبالتالي مستلزمات تطوير المؤسسات التي ينتمون اليها”.

وتوجه دبوسي “بالتبريك لكافة الخريجين نجاحهم والذي بلغ تعدادهم 42 من كل المناطق اللبنانية ، متمنياً لهم دوام التفوق والتقدم، وأن يشكلو عناوين رائدة لقادة المستقبل الواعد، ومبدياً في نفس السياق ثقته الكبرى بأن روابط التعاون بين غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وجامعة الأميركية في بيروت  ستزداد عمقاً ووثوقاً ليس على مستوى “برنامج التعليم المستمر” وحسب، وإنما على نطاق كل البرامج العلمية التي نسعى الى أن تتسع دائرة تعميمها لتشمل طرابلس وكل الشمال”.

المهندسة آية زين

والقت المهندسة آية زين كلمة الخريجين التي تضمنت “خلاصة المراحل التي مرت بها الدورات مبديةً شكرها لكل من المهندس مغربي والدكتور جحا وللأستاذة هلا بركات وللجامعة الأميركية ولمدير لبرنامج المتعلق بالتعليم المستمر الدكتور زياد شعبان”.

المهندس حمزة المغربي
تناول في كلمته الدور والمهام اللذين تقومان به المنظمة العالمية لدعم الطلبة العرب “منوهاً بالعلاقة المتينة التي تشد الجامعة والمنظمة الى غرفة طرابلس ولبنان الشمالي التي يترأسها  السيد توفيق دبوسي والذي نعتز بصداقته وإنمني أسجل تقديري وإعجابي بأننا حينما نزوره ونلتقي به نراه دائماً في عمل دائم يساعد ويوجه وينفذ أعماله بدقة ونجاح كاملين ويمتلك أعصاب ولا تفارقه الإبتسامة الدائمة التي يلقانا بها ووجدنا لديه رؤية تمكنه من تنفيذها وهو على رأس مؤسسة كبرى تحتضن مختبر يشجع على الإلتزام بتطبيقات النوعية ولا يمكننا الإحاطة بالمواصفات التي يتمتع بها الرئيس دبوسي مهما قمنا بتعدادها، مبدياً  في نفس السياق شكره للجامعة الأميركية ولمركز التعليم المستمر لديها وللجهود المشكورة التي بذلها الدكتور منح جحا خلال دورات البرنامج” .

الدكتور منح جحا

أما البروفسور منح جحا فقد تناول في كلمته المراحل التي قطعها البرنامج وكذلك النوعية المتقدمة التي تمتع بها الخريجيون خلال هذه الدورات الاربع لافتاً الى أن “القيادة” والمهارات لا يمكن أن تكون مهنة أو وظيفة بل هي لقب يعطى من قبل المجتمع يعترف بكفاءة وقيادة الخرّيج ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى