الاحدب يستقبل وفدا من ابناء باب التبانة في طرابلس
اضاف:”ان وزير الداخلية موجود في الحكومة كما يدعي كشريك سني وليس كشاهد، فيما المنظومة الامنية الخاضعة لقرار الحكومة السياسي تتامر على كل من يتعاطف مع الثورة السورية في طرابلس وغيرها وتعتبر كل سني لا يتاعمل مع حزب الله مشروع ارهابي ويجب ضرب البيئة الحاضنة له ، وهنا نسال الوزير المشنوق الست انت ممثلا في الحكومة لهذه البيئة التي يريد حزب الله ضربها وهل قمت بشراكة مع حزب الله باسم البيئة السنية التي تمثلها ام شاركتهم بصفتك الشخصية كنهاد المشنوق ؟ “.
تابع:” مع الاسف لم تستطع يا معالي الوزير فعليا الغاء عشرة الاف وثيقة اتصال انكرتها في البداية وهي بتهم الارهاب للشباب السنة رغم الغائها بقرار من مجلس الوزراء، وبعد حوالي السنة من عمر حكومتكم اصبح واضحا انكم مازلتم ترفضون دفع التعويضات لمن تضرر في طرابلس ،وترفضون القيام باي مشروع من شانه تأمين فرص عمل لابناء المدينة، وترفضون تشكيل المنظومة الامنية المسؤولة عن 20 جولت عنف في طرابلس سقط فيها مئات الشهداء من المدنين والعسكريين من ابنائنا في الجيش فضلا عن الاف الجرحى والايتام والارامل ، وكل ما تفعلومنه هو مطالبة الجيش بضرب المدينة ، وذلك تغطية منكم للمتامرين على البلد والجيش”.
وختم الاحدب :”ان السلطة التي تتامر على شعبها ومؤسساتها العسكرية لا تمثله، وطرابلس كفرت منذ زمن بسياساتكم التامرية عليها من الافواج الذين تخليتم عنهم وسلمتموهم لحزب الله، مرورا بقضية الاسلاميين الذين يقبعون منذ سنوات عديدة في اقبية السجون دون انصافهم ومحاكمتهم علما بان السلطة بيدكم منذ توقيفهم ،وصولا اليوم الى الملفات الامنية التي تركب للشباب السنة في طرابلس بعد ان حملتموهم السلاح وكل ذلك لضرب المدينة والتنكيل بشبابها عصبها البشري،ومن طرابلس نقول للمشنوق نفضل ان نعتبرك شاهدا في السلطة عملك اضفاء الصفة الوطنية على قرارات حزب الله على ان تكون شريكا بالتامر على السنة في البلد لضربهم” .