المجتمع المدني

بارود استقبل وفداً من مؤسسة لابورا

خضره : موضوع التطويع في قوى الأمن وطني بإمتياز إستقبل وزير الداخلية والبلديات زيارد بارود في مكتبه في وزارة الداخلية وفداً من مؤسسة “لابورا” برئاسة الاب طوني خضره وكان موضوع التطويع في قوى الأمن الداخلي محور اللقاء لأهميته من الناحية الوطنية ومشاركة جميع أطياف اللبنانيين فيه، وأكد بارود خلال الإجتماع متابعته الشخصية لهذا الموضوع لما له من أهمية في نهضة لبنان ومشاركة جميع أبنائه فيه، ، وأثنى الوفد خلال الإجتماع على الجهود التي يقوم بها معالي الوزير في وزارته، والمناقبية والأخلاقية التي يتمتع بها.

وبعد اللقاء صرح الأب طوني خضره قائلاً: ” كان لنا لقاء مع الوزير بارود، لأن موضوع قوى الامن وكل القطاعات الامنية في لبنان تهم كل الفئات والطوائف اللبنانية، ولان هذا الموضوع وطني بامتياز، واذا كنا نركز على موضوع مسيحي، او غير مسيحي، فالهدف منه هو النهوض بالوطن، لان لبنان لا يمكن ان ينهض الا بكل طوائفه”.

وأضاف:” لهذا السبب موضوع قوى الامن والدرك هو موضوع وطني بامتياز، ونحن اخذنا ضمانات من قيادة قوى الأمن والمسؤولين عن دورة التطويع، ومن وزير الداخلية شخصيا إن الدورة تجري في إطارها الطبيعي وستبدأ خلال اسبوعين وقد حصل تعديل بالبرنامج لخير الدورة وتسريعها. كان هناك مثلاً لجنة واحدة للتطوع، فأصبح هناك 3 لجان”، لافتاً الى ان “الاعداد الكبيرة التي تتخطى 38 ألف طلب، تتمكن خلال 3 أشهر من الانتهاء من الامتحانات والبدء بعملية التطوع”.

واكد الأب خضره “ان الدورة ستبدأ والضمانات اخذت والخطة الموضوعة ستتسارع”، شاكرا الوزير بارود “لتعاونه وحرصه واهتمامه في هذا الموضوع، لا حبا لفئة من الفئات ولكن ضمانة للوطن، لانه عندما يكون المسيحيون والمسلمون اقوياء في قوى الامن كما في باقي قطاعات الدولة يكون لبنان قويا”.

وقال:”نحن حريصون كأي لبناني على ان يترسخ الوفاق الوطني يوميا ليس فقط بالخطابات عن المناصفة بل عمليا”.

كما شكر الأب خضره “قيادة قوى الامن الداخلي والدرك على تعاونها ايضاً في هذا الموضوع”.

وختم “مطمئناً كل الذين تقدموا على دورة الدرك بان الدورة على الابواب ووزير الداخلية يضمن هذا الشيء ويؤكد حرصه على هذا الموضوع لانه موضوع وطني بإمتياز “.
ورأى “ان ما نقوم به هو بنيان حقيقي للبنان الدولة لانه عندما تشارك كل الفئات اللبنانية في الدولة تنهض الدولة ولا تنهض بالخطابات وبالمواقف السياسية، بل تنهض عندما نرى على كل مفترق طرق دركي وكل دركي يمثل كل قرية ويمثل كل طائفة فلبنان ينهض بكل أجنحته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى