مستقبلاً مدير الانروا في لبنان ومدير فرعه في الشمال

مستقبلاً مدير الانروا في لبنان ومدير فرعه في الشمال
المفتي الشعار “نستغرب التوقف عن اعمار مخيم البارد”

استغرب مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار إحجام الدول المانحة التي عقدت مؤتمر فيينا عقب مأساة مخيم نهر البارد,

عن المباشرة باعادة اعمار المخيم من أجل الموقف الذي أعلنه الجنرال ميشال عون أن منطقة المخيم أثرية ولا يجوز البناء فيها, ودعا مجلس شورى الدولة الى استصدار قرار يجيز عملية البناء, على الاقل في المنطقة غير الاثرية.
كلام المفتي الشعار جاء أثناء لقائه في مكتبه بدار الفتوى بطرابلس مدير منظمة الاونروا ضم مدير المنظمة في لبنان سلفاتوري لومباردو, ومدير المنظمة في الشمال تشارلز هينغز.
وقد أعرب لومباردو في بداية الزيارة عن تقديره للدور الذي يقوم به المفتي الشعار على الصعد كافة, لذا أهمية لقائه دون غيره من المسؤولين الشماليين من أجل المساهمة في اعادة اعمار المخيم عبر مساعدتهم في اجراء الاتصالات مع الرؤساء الثلاثة ورئيس مجلس شورى القاضي شكري صادر من أجل السعي لاستصدار قرار يجيز عملية البناء حرصاً على تلافي مأساة تشريد تطاول أكثر من 35 ألف نسمة , فضلاً عما يمكن أن يثيره قرار المنع- لا سمح الله- من فوضى ومشكلات أمنية واجتماعية قد تطاول طرابلس والشمال. وتمنى على سماحته الضغط حتى لا يصدر قرارسلبي.
وقد أثنى المفتي الشعار على اهتمام الاونروا في لبنان والشمال بقضية الاسراع في إعمار مخيم البارد وأكد استغرابه من توقف الدول المانحة التي اجتمعت في مؤتمر فيينا عن دعم عملية الاعمار من أجل موقف أعلنه الجنرال عون, من أن منطقة المخيم اثرية. وقال : نحن نستطيع أن نباشر الاعمار واقامة البنى التحتية في المناطق التي تخلو من الاثار وهي كثيرة, وبهذا يطمئن أهلنا في المخيم الى جدية الاعمار.
وأضاف: أنا لا أرى من الحكمة تجميد العمل بالاعمار واخواننا في المخيم أمام مأساة الشتاء ودخول المدارس, وقد زارتني معظم الفصائل الفلسطينية ولا تزال تتصل بنا تناشدنا السعي من أجل اعادة البناء في المناطق “غير الاثرية”.
ووعد المفتي الشعار بزيارة المخيم خلال أسبوعين لينقل الى الرؤساء الثلاثة حجم المأساة, كما أكد أنه سيجري اتصالاته برئيس مجلس الشورى بهذا الشأن.