الأخبار اللبنانية

لناصريون الأحرار: نداء القادة المسيحيين من بكركي هو نداء وطني ندعمه ونؤكد عليه

العجوز: سياسة التهويل وقطع الأيادي وفك الرقاب تفضح حالة الإفلاس السياسي لمطلقيها عقد مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور زياد العجوز الذي توجه بتهنئة اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بعيد الأضحى المبارك .

ولهذه المناسبة وأمام عودة إسطوانة التخوين التي تطلقها قوى ما تسمى بالمعارضة ضد شرفاء الوطن المتمثلين بقوى الرابع من آذار ، ولأن سياسة التهويل ما زالت تتردد على أكثر من لسان من تلك الزمر المنتمية للمحور السوري الإيراني ، ولأن الكيل قد طفح من تلك الإدعاءات والألاعيب التي لا يمكن السكوت عنها ، وعليه فيهم حركة الناصريين الأحرار أن تؤكد على سلسلة من الثوابت لديها وعلى رأسها متانة تحالفها مع قوى الرابع عشر من آذار وكل مكوناتها .

ثانياً : إن سياسة قطع الأيدي وفك الرقاب والدعس بالصرماية ، مفردات تفضح حالة الإفلاس الكبير التي وصلت اليها قوى ما تسمى المعارضة .

ثالثاً : إن حركة الناصريين الأحرار ترى بلقاء بكركي الذي جمع قيادات مسيحية ، هو لقاء وطني يجب دعمه من كل القوى والطوائف لمشاركة إخواننا المسيحيين في الوطن العربي هواجسهم والوقوف الى جانبهم أمام حالة الإرهاب المبرمج التي يتعرضون لها والتي كثرت في الآونة الأخيرة في الجمهورية العراقية،مما ينذر بإمكانية أن تتمدد الى دول الجوار ولبنان في حال لم يتم التصدي لها.

رابعاً: تؤكد الحركة دعمها للنداء الوطني الذي توجه به لقاء بكركي للمجتمع الدولي والعربي واللبناني لإنقاذ لبنان.

خامساً: تستنكر الحركة تلك التصريحات من مرتزقة في العمل السياسي الذين يتهجمون على لقاء بكركي.

سادساً: إن حركة الناصريين الأحرار تعتبر اجتماع قيادات قوى الرابع عشر من آذار في بيت الوسط بعد لقاء القيادات المسيحية في بكركي تجسيد للحالة الوطنية الكبرى المتمثلة في التنسيق المشترك بين تلك القوى.

سابعاً: تؤكد حركة الناصريين الأحرار بأنها مع نبذ كل أعمال العنف في البلاد وتشير في الوقت عينه بأنه يخطىء من يعتقد بأنه يستطيع تكرار سابع من أيار جديد بإسلوبه وردات فعله ونتائجه.

ثامناً : بعد البدء بعملية التنسيق بين حركة الناصريين الأحرار وبعض الأخوة من القياديين السلفيين ، نؤكد مجدداً بأن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا وستثبت الأيام المقبلة متانة هذا التعاون والتنسيق.

تاسعاً: تعليقاً على كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله مؤخراً ، لفت الحركة تناوله للعلاقات بين السعودية وسوريا وبقرب نتائج إيجابية ستصدر عنهما تجاه الملف اللبناني ، معتبرة النبرة التي تكلم فيها السيد نصرالله حول هذا الموضوع بأنها رسالة سياسية سلبية يرسلها السيد نصرالله لمن يعنيهم الأمر وتحدبداً للقيادتين السعودية والسورية.

عاشراً : لا يظنن أحد في هذا الزمان أياً كان موقعه ومهما علا شأنه وأياً كانت قوته وحجم السلاح الذي يمتلكه بأنه يستطيع فرض إرادته علينا ، وهنا لا بد من التأكيد على تمسكنا بالمحكمة الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وبالتالي ضرورة إحقاق العدالة والإقتصاص من كل متورط في هذه الجريمة .معتبرين اتهام بعض الصبية الصغار بأن كل من يدعم المحكمة هو عميل للعدو الصهيوني بأن هذا الأمر والتهمة مردودة عليهم لنقول بدورنا بأن كل من يقف في وجه العدالة وإحقاق الحق يتماهى بدعواته التضليلية مع العدو الصهيوني ، وكل من يهول علينا ويهددنا يومياً يدعم سياسة العدو الصهيوني بزعزعة الأمن والإستقرار في البلاد ، وكما قال أحدهم بأن المقاومة والأمن خط أحمر بالنسية إليهم فإننا نقول لهم بأن المحكمة الدولية والحقيقة والعدالة خط أحمر بالنسبة لنا ، وإذا كانت القوة التي يتمترسون خلفها هي وسيلتهم لترويعنا وترهيبنا يهمنا أن نحيطهم علماً بأن ثقتنا بالجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الأخرى كبيرة جداً لتتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المواطنين وحمايتهم ، وهنا لا بد من توجيه تحية خاصة لفخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ولقائد الجيش العماد قهوجي ولمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ريفي على مواقفهم الوطنية الجريئة .

ختاماً ، تؤكد حركة الناصريين الأحرار دعمها لرئيس الحكومة سعد الحريري ولسلفه دولة الرئيس فؤاد السنيورة وأضحى مبارك وكل عام وكل العرب واللبنانيين بألف خير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى