توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في اجتماعه الدوري الذي عقده
اليوم في مقر حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، عند التطورات المحلية والعربية. وأعلن في بيان بعد الاجتماع، ان “السجالات الجارية في شأن قانون الانتخاب والتي ذهبت بعيدا في زيادة حدة الاستقطاب الطائفي والمذهبي أكدت وجهة نظر لقاء الاحزاب بضرورة العودة الى الالتزام في تطبيق دستور الطائف الذي يشكل نقطة إجماع وطني حيث أوجد الصيغة التي تخرج البلاد من التجاذب الطائفي والمذهبي عندما دعا الى انتخاب مجلس نواب على اساس وطني غير طائفي واعتماد لبنان دائرة واحدة، وانتخاب مجلس شيوخ على اساس طائفي ومذهبي تنحصر فيه القضايا المصيرية”. وتساءل اللقاء، “إذا كان الجميع يدعو الى العودة الى الطائف فلماذا لا يلتزمون ويعملون على تطبيق ما جاء فيه لناحية قانون الانتخابات”. ورأى أن “الجريمة الارهابية المروعة التي استهدفت جامعة حلب انما تشكل قمة الارهاب والاجرام، وتؤكد ان الجماعات الارهابية المسلحة التي فشلت واخفقت وأفلست في جميع خططها الارهابية لجأت الى الانتقام من الشعب العربي السوري وقتل المدنيين على هذا النحو الاجرامي في محاولة لتعويض فشلها واثارة الفوضى وعدم الاستقرار وتعطيل الحياة العامة، وخاصة المؤسسات التعليمية والتربوية، الامر الذي يؤكد عداءها للحل السياسي وسعيها الى الاستمرار في الحرب الارهابية التخريبية لمنع سوريا من الخروج من الازمة”.
