المقالات

ارتفاع اسعار المنتوجات – كتبت: وصال كبارة

إن ارتفاع سعر الدولار أدى الى ارتفاع اسعار المنتوجات ، وهو ما يمثل عبئاً كبيراً على المواطن الذي يشكي من ارتفاع المعانات المعيشية مع مواصلة الأسعار بالصعود جراء الأزمة المالية ، فبعض التجار الجشعين إلا من رحم ربي يستخدمون طرقاً منعرجة لتحقيق نسبة ربح عالية ، كإخفاء البضائع بحجة نقص في الاستيراد، ومن ثم عرضها تدريجياً وبيعها بأسعار مرتفعة، كذلك استغلوا غياب الرقابة اثناء تفشي الكورونا ورفعوا اسعارهم، دون اكتراث لوجع الفقير ومعاناته وتاجروا به وبقدراته الشرائية دون الاكتراث لوضعه …

ومع تفشي فيروس كورونا ، هرعت الناس لاستخدام مطهرات اليد المضادة للبكتيريا على أمل القضاء على هذا الفيروس وللوقاية منه ،فسرعان ما ظهرت تجار الأرواح البشرية
من خلال تجارتهم ببيع المعقمات المغشوشة على انها مطهرات تبين بعد ذلك انها معطرات ولا دخل لها بالمعقمات الطبية لتحقيق أرباح سريعة وغير مشروعة ، فقد حذرت وزارة الصناعة مصنّعي هذه المواد الالتزام بالمواصفات القياسية الوطنية في عمليات الانتاج، وسحبت هذه السلع من الاسواق كما حذرت المصنّع والتاجر من ضبط محاضر في حال عدم مطابقة مواصفات المستلزمات القياسية ودعتهم لصحوة الضمير منعاً لتعريض السلامة العامة للخطر ، وعدم استغلال الأوضاع ورفع الاسعار .

والآن خلال فترة الحجر الصحي ومكوث الناس في بيوتهم للوقاية من فيروس كورونا، فقد أكدت دراسات أُجريت في كوريا الجنوبية أن المكوث في البيت والملل مع قلة الحركة يدفع الناس إلى الاكثار من تناول الطعام ، مما ينذر بزيادة الوزن مع عدم ممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية
فهاهنا قد بدأت تظهر تجار أدوية الريجيم المغشوشة من خلال اعلاناتها وفيديوهات ترويجية لبيع أدوية لمنع الشهية، التي ربما قد تحتوي على مواد سامة وكثرة استخدامها تسبب أمراض الكلى والقلب والكبد..نتمنى متابعة ومراقبة وزارة الصحة لهذه الظاهرة المنتشرة
البعض يعاني من أزمات بينما المجرمون لا يتأخرون عن استغلالهم ، خصوصاً أثناء تلك الأزمة الصحية الخطيرة التي قد تعرض حياة الناس للخطر..
كفاكم تلاعب بأرواح الناس ، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى