الأخبار اللبنانية
خلال مشاركتها في تدشين مبنى الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في نيويورك بأميركا
مؤسسة الصفدي” تتسلم مفتاح الجامعة بصفتها شريكاً مساعداً في هذا الصرح التعليمي والثقافي
وبالتزامن مع حفل التدشين، شارك وفد المؤسسة في المؤتمر الدولي الذي عقدته الجامعة على مدى يومين في مقرها الجديد، والذي أعده ونظمه الدكتور سميا، حيث تم تخصيصه للتواصل الخارجي والقيادة.
علم الدين: الشراكة مع LAU ستنعكس إيجاباً على رسالتنا التنموية في خدمة المجتمع
المفتاح الذي تسلمه علم الدين نيابة عن السيدة الصفدي، يخول “المؤسسة”، الاستفادة من الخدمات التي يقدمها هذا المبنى الذي يعتبر منصة للتبادل الثقافي والتعليمي الشامل. ويلفت علم الدين إلى أن “مؤسسة الصفدي” بإمكانها من خلال هذه الشراكة، إلى جانب عدد من المؤسسات الأخرى، الاستفادة في مجال التنمية الاجتماعية والخدمات العامة والمشاركة المدنية، والتواصل مع مؤسسات رائدة في هذا المجال بهدف توحيد الجهود من أجل بناء جسر من التفاهم الثقافي بين الشرق والغرب، على أساس الحوار البناء والعمل الإنساني والمبادرات الاستراتيجية والجهود المبذولة في هذا الإطار.
أضاف: وبعبارة أدق، وبصفتها شريكاً مساعداً للجامعة ومركزها الأكاديمي في نيويورك، ستتمكن المؤسسة من التواصل مع عدد كبير من الجمعيات والمنظمات في مجال القيادة العالمية، والخدمة العامة، والسياسة العامة، والعمل الاجتماعي والمشاركة المدنية، حيث سيتم تشبيك الجهود من خلال فريق عمل جامعة LAU من ذوي الخبرات والمتخصصين في كافة المجالات. كما سيتم خلق تحالف بين المنظمات غير الحكومية الدولية، والشركاء المدنيين، ومراكز المواطنة والتوعية في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى المكاتب القيادية التي لديها سجل موثوق وأخلاقية مهنية في مجال المسؤولية الاجتماعية، وذلك بهدف خلق استراتيجية وتوافق عالمي في الآراء بشأن الحاجة إلى سد الثغرات المعرفية والاجتماعية للتفاهم بين الشرق والغرب.
وقال علم الدين: إلى كل ما تم ذكره، وبموجب هذه الشراكة، سيكون للمؤسسة الحق في حضور المؤتمرات المتخصصة وورش العمل التي تنظمها LAU والحصول على “شهادة القيادة ” التي ستقدم من قبل مقر الجامعة في نيويورك ومركز الأكاديمية، والمشاركة أيضاً في الاجتماعات المتخصصة، والمؤتمرات الأكاديمية والمدنية والفعاليات المشتركة التي تعقد في المقر المذكور. أضف إلى ذلك، حضور ورش العمل والبرامج التي تستهدف مجموعة متنوعة من الجمهور في المجالات المعتمدة عالمياً: التعليم المهني، الإدارة، وقادة المنظمات غير الحكومية، الناشطون الاجتماعيون، طلاب المدارس والجامعات وكوادر الشركات، وموظفو القطاع العام؛ وذلك بهدف بناء قدرات المتدربين في مجال العمل الاجتماعي، وإدارة التعليم، والقيادة الاستراتيجية، وإدارة الصراع، والمفاوضات التجارية، والحوار الثقافي والتسامح الديني والتربية الشاملة، وتمكين المرأة، وإدارة المشاريع، واستخدام التكنولوجيا والابتكار في الخدمة الاجتماعية، ومهارات الإعلام وغيرها من المواضيع التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع والمؤسسات الشريكة. ولفت إلى أنه بإمكان المؤسسة المشاركة في الاجتماعين اللذين تعقدهما الجامعة سنوياً في مقرها بنيويورك من أجل مناقشة أجندات العمل والمقترحات المشتركة التي تعزز العلاقات الوظيفية بين المؤسسات الشريكة. وأكد علم الدين أن استفادة “مؤسسة الصفدي” من الشراكة مع الجامعة اللبنانية الأميركية، ستنعكس إيجاباً على رسالتها التنموية في سبيل خدمة المجتمع بشكل أفضل، وبأسلوب علمي حديث يواكب التطور ويفتح آفاقاً جديدة نحو المستقبل.