الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: دماء الشهداء من المدنيين الأبرياء ومن ضباط وجنود الجيش اللبناني البواسل ، ومن المقاومين الأبرياء هو الذي صنع وأسس لهذا النصر الإلهي التاريخي عام”2006″

هنّأ لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان خلال إجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت , برئاسة عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان ” الشيخ شريف توتيو” وحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق: اللبنانيين جميعاً في الذكرى السادسة لانتصار لبنان على العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد اللقاء: من جديد على أن قوة لبنان اليوم هي في مقاومته وفي وحدته ووحدة شعبه ومؤسساته معتبراً أن ما حققته المقاومة من انتصار باهر إبان عدوان تموز عام”2006″ هو إنجاز كبير ولافت للبنان من أقصاه إلى أقصاه ، وليس لجهة معينة أو لطائفة من اللبنانيين ، وأما دماء الشهداء الذين سقطوا من المدنيين الأبرياء ومن ضباط وجنود الجيش اللبناني البواسل ومن المقاومين الأبرار هو الذي صنع وأسس لهذا النصر الإلهي التاريخي مما يؤكد على أهمية وقدسية المعادلة الماسية الثلاثية التي أثبتت فاعليتها وجدواها في تحقيق الانتصار ، وفي الثبات على الحق والدفاع عن العزة والكرامة وتحرير الأرض والإنسان .
واستغرب اللقاء: ماصدر من دعوات مشبوهة من بعض السياسيين المحسوبين على فريق الرابع عشر من آذار لعدم تضمين المعادلة الثلاثية في البيان الوزاري لأي حكومة قادمة أو جديدة بعد الانتخابات النيابية عام “2013”، لافتاً إلى خطورة هذه الدعوات وتقاطعها مع دعوات إدارة الشر الأمريكية والعدو الصهيوني الغاصب لعزل المقاومة عن شعبها وعن حقها الطبيعي هي والجيش اللبناني في الدفاع عن أرض الوطن والحفاظ على السيادة والاستقلال.
وشدد اللقاء: على أنّ وحدة اللبنانيين ووحدة رؤيتهم ونظرتهم للأحداث في المنطقة كفيلة بإفشال كافة المؤامرات الخارجية التي تُحاك لسلخ لبنان عن محيطه المقاوم ولإغراق شعبه بالفتن والخلافات الدائمة من أجل إضعافه وتركه وحيداً في مواجهة الأعاصير القادمة.
وأخيراً حذّر اللقاء: الدولة اللبنانية من جعل لبنان مسرحاً لعمليات التصفية والاغتيال بين الموالين والمعارضين للقيادة السورية والنظام السوري ومن محاولة البعض في الداخل نقل الصراع إلى لبنان تنفيذاً للرغبات الأمريكية الصهيونية وتحقيقياً والتزاماً بالأجندات الخارجية ،
وطالب اللقاء : وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة متابعة ومراقبة تحركات كل من يريد إلحاق الأذى والضرر بلبنان وزعزعة أمنه واستقراره وإنزال أقسى العقوبة به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى