الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي في لبنان : تطالب الدولة اللبنانية بأركانها كافة العمل على إعطاء الأساتذة والمعلمين حقوقهم كاملة وتنفيذ ما تمّ الإتفاق عليه سابقاً ، وكذلك العمل على إنصاف وإنقاذ الطبقة الفقيرة والوسطى..

طالبت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: الدولة اللبنانية بأركانها كافّة العمل على إعطاء الأساتذة والمعلمين حقوقهم كاملة وعدم التسويف أو المراوغة في هذا الشأن والبدء بتنفيذ ما تمَّ الاتفاق عليه سابقاً ،
ودعت الجبهة: إلى ضرورة إنقاذ الطبقة الوسطى وتخليصها من براثن الطامعين والمحتكرين ، وكذلك العمل على رفع مستوى المعيشة للطبقة الفقيرة من خلال تأمين مستلزمات العيش الكريم لها ، ومن خلال توفير فرص العمل للشباب وعدم إثقال هاتين الطبقتين بالمزيد من الضرائب والأعباء والمديونية ،
ورأت الجبهة : أنّ حلَّ قضية سلسلة الرتب والرواتب هو على عاتق الدولة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يكون الحلَّ على حساب الطبقة الوسطى والفقيرة من خلال اقتراح المزيد من الضرائب ، بل ينبغي الحذر والتحذير من الوقوع في هذا الأمر لأنّه يؤدي بنا إلى مآزِق كبيرة وخطيرة جديدة نحن بغنى عنها…
ومن جهة أخرى لفت عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي الشيخ شريف توتيو : إلى أنّ زيارة وفد من قوى الرابع عشر من آذار إلى غزّة لتهنئة المقاومة على انتصارها الإلهي التاريخي هو أمر فيه  تناقض كبير ، إذ أنّ العدو الصهيوني الذي قصف غزة ودمرها وفتل وشرّد وهجّر أبناءها، والذي يحتل فلسطين العربية ، هو نفسه العدو الذي قصف لبنان ودمره وقتل وجرح مئآت الآلاف من أبنائه ، وهو ما زال محتلاً قسماً من أرضه، فكيف يهنئ هذا الفريق المقاومة في غزّة بالإنتصار والصمود وهذا أمر مطلوب ، ولا يقف إلى جانب المقاومة في وطنه ، ولا يهنئها على صمودها وانتصارها ، بل يعمد وللأسف الشديد إلى طعنها في ظهرها وإلى مهاجمتها والتعرض لها ، ولقد كان من الأولى بنظرنا عدم استقبال هذا الوفد “ذو الأوجه المتعددة” سيّما وأن فيه نائباً يمثّل جهة سياسية عميلة أمعنت في تقتيل اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى