الأخبار اللبنانية

الأسير يحيى سكاف في صورة مع الشهيدة دلال المغربي

في 11 آذار/ مارس 1978 ترك الفتى يحيى سكاف بلدته بحنين في قضاء الضنية الواقع في شمال لبنان ليلتحق بمجموعة من 13 فدائياً بقيادة المناضلة الفلسطينية دلال المغربي، حيث قامت بتنفيذ عملية في العمق الإسرائيلي حملت اسم القيادي الفلسطيني كمال عدوان ( القائد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح) ردّاً على اغتيال عدوان في شارع فردان ببيروت في 10 نيسان عام 1973.
منذ ذلك الحين، غابت أخبار يحيى سكاف، ولم يعرف ما إذا كان قد سقط شهيداً أو أسيراً في أيدي الإسرائيليين، إلا أن عائلته حملت قضيته وتابعتها دون هوادة أو وهن.     
وفي الوقت الذي تحاول فيه المخابرات والأجهزة الأمنية الصهيونية إنكار وجود الأسير يحيى سكاف في سجونها، تؤكد عائلته وجود ابنها المناضل في السجون الصهيونية، معتمدة على معلومات وشهادات بعض الأسرى المحررين من الذين التقوا الأسير يحيى سكاف في عدة سجون صهيونية، وهاهو شقيقه جمال يسرد لـ “الميادين نت” آخر المعطيات حول مصير عميد الأسرى والمعتقلين اللبنانيين والعرب في السجون الإسرائيلية  فيقول: “في العام 2013 كشف المدير السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية شلومو غازيت، لصحيفة هآرتس أن إسرائيل كانت تحتجز في السبعينيات سجيناً، لم يكشف عن اسمه، كان يُعرف بـ”السجين إكس”.
وأكد غازيت، الذي تسلم ادارة الاستخبارات بين 1974 و1979 أنه وافق على اعتقال «السجين إكس»، وفرض عزلة تامة عليه، وإننا نؤكد أن هذه المعلومات تنطبق على الأسير يحيى سكاف، و خصوصاً أننا نملك معلومات موثقة لأفادات الأسرى ووثيقة من الصليب الأحمر الدولي تؤكد أنه حيّ يرزق عند الاستخبارات العسكرية الأسرائيلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى