ثقافة

بِحُبِّكَ يَا عَمَّاهُ عِشْنَا عَلَى التُّقَى وَحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ عَمِّي الْغَالِي الْحَبِيبْ اَلْحاج/فوزي عبد الغفار عبد ربه رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهْ وأدخله الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى .
بِحُبِّي لِعَمِّي كَانَ حُبِّي لِأُسْرَتِي = وَمَا زِلْتَ يَا عمَّاهُ تَسْكُنُ مُهْجَتِي
أَيَا حَجُّ فَوْزِي قَدْ بَكَتْكَ قُلُوبُنَا = وَأَرْوَاحُنَا لِلْحُزْنِ فَوْرًا أُحِيلَتِ
بِحُبِّي لِعَمِّي عِشْتُ أَرْعَى خِلَالَهُ = وَمَعْدَنَهُ الْفِطْرِيَّ فَوْقَ الْبَسِيطَةِ
بِحُبِّي لِعَمِّي مَا تَزَالُ قَرِيحَتِي = تُطَوِّفُ حَوْلَ الرُّوحِ فِي كُلِّ لَحْظَةِ
وَتَدْعُو لَهُ بِالْخَيْرِ وَالسَّعْدِ وَالْهَنَا = بِجَنَّاتِ عَدْنٍ تَصْطَفِيهِ بِرَحْمَةِ
لَقَدْ كَانَ سَبَّاقًا إِلَى الْخَيْرِ دَائِمًا = وَكَانَ مُحِبًّا لِلْجَمِيعِ بِفِطْنَةِ
وَ كَانَ مِثَالاً لِلسَّمَاحَةِ وَالْوَفَا = وَكَانَ عَطُوفَ الْقَلْبِ يَحْظَى بِأُلْفَةِ
وَعَاشَ عَلَى الْإِخْلَاصِ وَالْحُبِّ وَالتُّقَى = لِرَبِّ الْوَرَى شَهْمًا بِدِينِ الْحَنِيفَةِ
مُحِبًّا لِآلِ الْبَيْتِ وَالْقَلْبُ عَامِرٌ = بِجُودٍ وَتَحْنَانٍ وَنَفْسٍ كَرِيمَةِ
أَيَا رَبِّ فَارْحَمْهُ وَأَسْعِدْ فُؤَادَهُ = وَثَبِّتْهُ يَا رَحْمَنُ فِي نُورِ جَنَّةِ
بِحُبِّكَ يَا عَمَّاهُ عِشْنَا عَلَى التُّقَى = وَحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى