المجتمع المدني

بالتعاون بين مركز العزم الثقافي ومؤسسة “أناليند”

أربع معارض لفنانين من الجزائر وإيطاليا والعراق ولبنان في مبادرة نوعية لهذا العام نظم  مركز العزم الثقافي بالتعاون مع مؤسسة اناليند اربع معارض في اجنحة وصالات بيت الفن في الميناء،شارك فيها اربع فنانين عرب ولبنانيين وهم:المصورة الصحفية نوال حاج عبد الحفيظ  من الجزائر،والفنان التشكيلي هيثم مصري ايطالي من اصل لبناني،والفنان العراقي محمد العبدي،والفنانة التشكيلية اللبنانية ديانا عيروت يمين.
افتتح يوم المعارض بكلمة ترحيب لعريف الحفل الزميل غسان حلواني،ثم كلمة لممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور مصطفى اديب الذي قال : ارحب بكم في مركز العزم الثقافي بيت الفن هذا الصرح الثقافي الذي ما زال يعمل بتجدد دائم وعزيمة لا تنضب وبلا توقف رغم اعمال الترميم . ففي هذه الاثناء وفي القاعة المجاورة تستمر اعمال التجديد بشكل يؤمن استمرارية المركز وقيامه بواجبه تجاه مدينته وبلده من دعم للفن والفنانين محققا بذلك رغبة الرئيس نجيب ميقاتي وتوجيهاته في استمرارية المركز ورعاية المبدعين.
وأضاف قد يجهل البعض الفن او قد لا يفهم اهميته،ولكن الاكيد ان الأغلبية العظمى من الناس تجد الفن يحمل رسالة خالدة،كالكلمة والحرف،بل احيانا قد يكون ابلغ من الحرف في طرح القضايا التي يناضل من اجلها،وليس من الغريب ان يقوم بعض العلماء باعتبار الفن ضرورة حياتية للانسان يعبر عن فكره او يترجم احاسيسه ومختلجات نفسه ويجسدها في اعماله.
وقال:ان مركز العزم الثقافي هو بيت كل فنان ومبدع كل محب للفن ومتذوق له،ومن هذا المنطلق يشرفني ان انقل اليكم تحية الرئيس نجيب ميقاتي الذي يشد على ايدي جميع الحاضرين والناشطين و الفنانين المشاركين من العالم العربي ولبنان والمهتمين والداعمين وعلى راسهم السيدة سلوى السنيورة رئيسة الشبكة اللبنانية لمؤسسة “اماليند” ويدعو لهم بالنجاح والتوفيق على امل تكرار مثل هذا الحدث وتوسيع المشاركة فيه.
بعد ذلك جال الحاضرون على المعارض الاربع التي تضمنت مجسمات برونزية تحاكي معاناة الانسان ونضاله من اجل البقاء للفنان العراقي محمد العبيدي،ولوحات تشكيلية مميزة للفنانة ديانا يمين،وتميز ايضا الفنان هيثم المصري بلوحاته التجريدية الرائعة حيث ابدع بطريقة رسمه لها،فتميزت بشكل رائع و باسلوبها الفريد،كما تميزت ايضا المصورة الصحفية نوال عبد الحفيظ التي عرضت لمجموعة من الصور الفوتوغرافية من بلدها الجزائر،ناقلة طبيعة هذا البلد الجميل وما فيه من اثار وتنوع طائفي وجبال ووديان وينابيع وكنائس وجوامع ومساجد،وغير ذلك من الصور الجزائرية الجميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى