تعليقاً على منح الرّئيس ميشال سليمان وسام الأرز للقاضي سعيد ميرزا ، أدلى العميد مصطفى حمدان بالتّصريح التّالي :
ليس غريباً على صاحب الفخامة أن يكرّم من خان الأمانة القضائيّة ورهن مهنته وضميره لحفنة من الفضّة عند آل الحريري الفاسدين والمفسدين خاصّة وأنّ صاحب الفخامة كان صامتاً كتمثال “أبو الهول” يوم سجنّا وهو كان قائداً للجيش، مدركاً تماماً أنّ الإتّهامات التي وجّهت إلينا زوراً وبهتاناً كانت باطلة وأنّ سعيد ميرزا وميليس وليخمان هم الرّكن الأساسي في عمليّة تضليل التّحقيق في قضيّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومن المؤكّد أنّ صاحب الفخامة تجاهل ما سمعه في الحقيقة ليكس عن أنّ سعد الحريري مشغّل سعيد ميرزا ليتآمر مع المدعو محمد زهير الصديق في تضليل التّحقيق وبالطّبع فإنّ صاحب الفخامة تجاهل السيرة الذاتية الفاسدة للفاسد سعيد ميرزا والتي يعرفها جيّداً خصوصاً في قضيّة الحقوق المسروقة لأهلنا في ” السوليدير ” والتي باع أيضاً فيها سعيد ميرزا ضميره بحفنة رخيصة من الدّولارات. وليس غريباً أن نرى المزيد من الأوسمة توزّع يمنة ويسرى في هذه الأيّام والتي نقرأ عنوانها جيّداً فيما يحدث من مآسي ومهازل مبكية على أرض الوطن اللبناني
