الأخبار اللبنانية

يكن: زيارة نجاد تبعث على الإطمئنان

صرح الأستاذ سالم يكن رئيس مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الإنسانية وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان ، أن زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى لبنان ليست مصدر قلق إلا للعدو الإسرائيلي ، وهي مصدر إطمئنان للبنان .
وأضاف نرحب بزيارة نجاد ونحن متفائلون بهذه الزيارة كثيراً ،لأننا بتنا اليوم نعيش أجواء متشاحنة متباغضة لمسناها في الآونة الأخيرة في خطابات بعض السياسيين ،فجاءت هذه الزيارة لتبرد الأجواء وتعطي فرصة لجميع الأطراف حتى يأخذوا دورهم للوقوف أمام هذه الفتن التي تحاك ضد هذا البلد وأهله .
من هنا فإننا ندعوا الذين يقومون بحملات التحريض والتعبئة المذهبية تزامناً مع الزيارة الكريمة، الإقلاع عن هذه المهاترات الإعلامية وبدل أن يقوموا بحملات تحريضية لاتخدم إلا مصالحهم الخاصة ولا تأتي إلا بالخراب لهذا البلد ،أن يقوموا بحملات إصلاح الفساد الإداري الذي إن بقي واستشرى فإنه سيأكل الأخضر واليابس وسيأتي على مصالح الجميع وخصوصاً المواطن الذي هو من يدفع الثمن دائماً .
كما ونشكر للرئيس نجاد دعم بلاده المادي والمعنوي للبنان ،وإقراره حق الجيش اللبناني بامتلاك أقوى الأسلحة للدفاع عن بلده ودعمه لذلك ، ونشكر له أيضاً هذه المواقف الشجاعة التي أطلقها خلال خطاباته في لبنان وزيارته الى الجنوب اللبناني الصامد ووقوفه بشجاعة على حدود فلسطين تأكيداً منه كرئيس دولة كبرى على حق اللبنانيين بالمقاومة والدفاع عن أرضهم .
جاء هذا التصريح خلال زيارة تفقدية قام بها يكن الى منزل الشيخ مصطفى ملص القيادي في تجمع العلماء المسلمين ،الذي تعرض لحادث تخريبي في مدينة المنية شمال لبنان وبعد تفقد موقع الحادث، أكد يكن على أن هذا الحادث المفتعل هو عمل إجرامي وإن دل على شيء فإنما يدل على أن اليد المجرمة التي تعبث خفاءً بلبنان وأمنه منذ أكثر من خمس سنوات لا زالت قائمة ولم يتم استئصالها ،وهي مستمرة بمشروعها الذي يرنوا الى شرذمة اللبنانيين وتشكيكهم ببعضهم البعض، وهي تراهن على هزيمة العقل والقلب والقلم أمام شعار الهمجية الذي ترفعه هذه اليد الخبيثة،  وبالتالي فهي لا تريد للعيش المشترك ولا للسلم الأهلي أن يبصر النور .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى