الأخبار اللبنانية

حرمان طرابلس من الألعاب الفرنكوفونية ورفض تصويرها بالإرهاب

نقاط المؤتمر الطلابي المشترك بين مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي  والتيار الوطني الحر

نظم المكتب الطلابي في حركة التوحيد الإسلامي- مجلس القيادة و الهيئة الطلابية في التيار الوطني الحر

مؤتمر حول حرمان طرابلس من المشاركة في الألعاب الفرنكوفونية وحول تصوير طرابلس على أنها مدينة إرهاب وتطرف وذلك في قصر رشيد كرامي الثقافي البلدي، حضر إلى جانب المنظمين ممثلي الجمعيات الأهلية والثقافية والكشفية والرياضية وعدد كبير من الطلاب والمهتمين

 

قدمت للمؤتمر الآنسة هبة حيث استعرضت جماليات مدينة طرابلس وتاريخها العريق الذي يجعلها مدينة من أهم مدن حوض البحر المتوسط ثم  تحدث في المؤتمر عن جبهة العمل الإسلامي الأستاذ بكر الصديق فتناول حرمان طرابلس من عدة نواحي متمنياً أن يرفع هذا الحرمان بجهود أهل المدينة وشبابها وأكد أن طرابلس ليست مدينة إرهابية وليس فيها إرهابيين وإنما هي مدينة مهمشة منسية يذكروها زمن الانتخابات فقط وقال ابحثوا عن الحرمان بدل الإرهاب وختم متمنياً استمرار مثل هذه الأنشطة الحوارية التي تعزز الانتماء والعيش المشترك.

ثم كانت كلمة لمسؤول التيار الوطني الحر في الشمال الأستاذ طوني ماروني نقل فيها رد المنظمين للألعاب الفرنكوفونية من استبعاد طرابلس من الألعاب قائلاً عدم وجود فنادق تستوعب أعداد البعثات الرياضية والانطباع الأوروبي المتخوّف من طرابلس كمدينة فيها إرهاب وعنف وأشار إلى أنه حمل معالي وزير السياحة مقترحات لتنشيط السياحة في طرابلس لا سيما السياحة الدينية والثقافية مؤكداً أن طرابلس مدينة نموذجية فيها تعددية واحترام للآخر وتعايش فيها المسلمين مع المسيحيين آلاف السنين فيكفي المدينة من الحرمان ما تعانيه حتى نزيد همها بتهمة التطرف الكاذبة.

ثم كانت تساؤلات ومداخلات من الحضور رد عليها كل من المسؤول الطلابي في طرابلس في التيار الوطني الحر عبد الله كجك حيث تناول حرمان طرابلس من الخدمات الاجتماعية و من كافة النشاطات التي تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية في المدينة، ودعا الشباب إلى إعطاء العمل الاجتماعي والسياسي درجة أعلى في سلم الاهتمامات لديه،  وعدم الاعتماد على الفئات التي بات بعضها هرما (عملاً و عمراً) ، ثم كانت مداخلة لمسؤول المكتب الطلابي في مجلس القيادة حركة التوحيد الإسلامي الأستاذ أحمد منقارة الذي تناول في مداخلته نقطتين أساسيتين: الأولى: الانتخابات النيابية الأخيرة وأثرها على واقع مدينة طرابلس ثانياً: تصوير طرابلس بمدينة إرهابية مما أدى إلى حرمان طرابلس من كافة المشاريع التي تنشط وضع المدينة على جميع الصعد, وطالب أبناء طرابلس اختيار ما هو أصلح للبلد بانتخاب الرجل المناسب للمكان المناسب لإزالة هذا الحرمان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى