الأخبار اللبنانية

عقدت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية اجتماعها الأسبوعي برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص في مركز توفيق طبارة، وصدر على الأثر البيان الآتي:

يدين منبر الوحدة الوطنية العمل الإجرامي الإرهابي الهجمي الذي إستهدف السفارة الإيرانية وطاول الآمنيين في منطقة بئر حسن، ويرى في ما حصل محاولة لنقل القتل العشوائي والتدمير والتخريب الى لبنان، وأن هناك جهات مصرة على حرق البلد خدمة لأعداء لبنان والأمة.
ويدعو المنبر الى إفشال مخططات التفجير والتدمير بالحرص على عدم الإنجرار الى أتون الفتنة التي تهدد الجميع ولا تخدم إلاّ العدو.
ويتقدم المنبر من أهالي الشهداء في لبنان وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأحرّ التعازي ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
توقف المنبر أمام المعلومات التي تشير الى لجوء أكثر من 30 ألف نازح سوري جديد الى مناطق عرسال البقاعية بعدما تسجّل 14 ألف منهم رسمياً في القيود الخاصة، والعدد معرّض للتفاقم مع إقتراب المعارك الحاسمة من حدود لبنان. ويطالب المنبر الأجهزة الأمنية المختصة بضبط عمليات الدخول والتأكد من سلمية أوضاع النازحين والحؤول دون دخول المسلحين الهاربين من المعارك ولا سيما التكفيريين منهم والإنتباه الى نياتهم تفادياً لنقل الوضع القتالي الى لبنان، كما ويطالب المنبر حكومة تصريف الاعمال بتسريع متابعة مطالبتها بالمساعدات الدولية وترشيد إنفاقها لتأمين مراكز وخدمات الإيواء الإنسانية المؤقتة. ويرى المنبر أن سياسة النأي بالنفس المتباهى بها في كل مناسبة من على المنابر الخارجية لا تعني أن تستقيل الدولة من وظيفتها الأساسية في حماية حدودها ومنع تسلّل المسلحين والسلاح ذهاباً وإياباً الى أراضيها.
على صعيد آخر، توقف المنبر عند التقارير والمعلومات البالغة الدقة والخطورة التي عرضتها لجنة الإعلام النيابية بعد دراسة الإستباحات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية المتعلقة بتركيب أجهزة إتصالات متطورة ذات تقنية عالية والتي تجعل من لبنان بكامل مرافقه وخاصة الأمنية والمصرفية والإدارية والمخابراتية مكشوفة أمام العدو.
إضافة الى المعلومات الخطيرة التي تشير الى إنبعاث ترددات من داخل الأراضي اللبنانية كونها مؤشراً جديداً لتزايد عدد العملاء والإتصالات من والى العدو الإسرائيلي، ويطالب المنبر إنشاء هيئة للأمن السيبراني(التقني).
كما إعتبر المنبر إن إقامة أبراج التنصت الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة وزيادتها دورياً هو بمثابة إعلان حرب من طرف العدو يضع الدولة اللبنانية أمام مسؤولياتها ويطالبها بتقديم شكوى عاجلة الى الأمم المتحدة لإدانة هذا العمل العدائي والمنافي للأعراف الدولية حتى تلك الأعراف التي تراعيها الإتفاقات الدولية الخاصة بحال الحرب.
ويذكّر المنبر السياسيين أن لبنان قد أصبح في المرتبة 148 على 148دولة في تصنيف ثقة الشعب في دولته مع إشارتنا الى أن رقي الشعوب وتقدمها يبدأ بمقياس هذا المؤشر الذي يعكس ثقة الراي العام.
أما على الصعيد الدولي، فيدين المنبر المواقف العربية التي كشفها العدو الصهيوني بتأكيد أن هناك حكومات عربية خليجية متحالفة معه في وجه ما يُعرف بالبرنامج النووي الإيراني، الأمر الذي سمح للعدو بالإدعاء بحقّه في مناقشة كيفية الإلتزام بقوانين المنظمة الدولية للطاقة الذرية التي يرفض العدو الإعتراف بها أساساً وبالتالي الإنضمام اليها، وبات يتحكم بسياسة منطقة الشرق الأوسط من مركز القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى