ارسلان: أي اتهام للمقاومة لن نقبل به مهما كان الثمن غالياً
وتابع: “إذا لم توجه أصابع الإتهام إلى اسرائيل المستفيدة الوحيدة بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نكون قد قتلناه مرتين، لأن ذلك هو عار على رفيق الحريري الذي كان ملتزما في العلن والمضمون ولا يرضى بالنيل من المقاومة. هذا موقف قطعه على نفسه، وهو سبب كاف ووحيد لتغتاله إسرائيل، ويد الغدر التي تسعى إلى زرع الفتنة في لبنان”.
وأردف: “نواجه تهديدا من محكمة دولية مزورة في الشكل والمضمون، ولن أذيع سرا إذا قلت إنني عندما التقيت أخيرا الرئيس سعد الحريري سألته أين مصداقية المحكمة منذ بدأت حتى اليوم؟ فكل مواقفها وما يمت لها بصلة قائم على التزوير والتدخل الأجنبي السافر لجعلها محكمة سياسية بإمتياز. وشاهدنا منذ أسبوعين زيارة بعض الأجانب وتحديدا الأميركيين لبيروت الذين قالوا في جولاتهم إن المحكمة هي سيف مسلط على المقاومة وسوريا”.
وطالب “الحريري من موقع الصداقة والحرص بأن يتصرف كرئيس حكومة لكل لبنان، وبما يليق بدم والده وبيته وعائلته”، وقال: “أي إتهام من المحكمة الدولية للمقاومة لن نقبل به مهما كان الثمن غاليا.