دقماق يرد على السيد نصر الله

ما قاله السيد ” حسن نصر الله ” أمس حيث وصف نظام اسد بالممانع والمقاوم والصامد وان رحيل النظام هو خدمة لإسرائيل وامريكا مناشدا الشعب السوري يضرورة الحوار والتواصل مع ” الأسد” وان دفاعه عن ” الأسد” هو استراتيجي .
نقول للسيد  نعم تحالفكم معه استراتيجي وعقدي ومنهجي ولكن ليس على حساب دماء الأطفال والنساء والشيوخ ومعتقلي الرأي  في ” سوريا” وانت من قال انه ليس شرعي من الناحية الدينية اي تحالفكم مع هذا النظام  حيث وصفته بالإستراتيجي .
ونؤكد ان خطاب “السيد” فيما يتعلق بموضوع سوريا لم يكن موفق ولم يراعي دماء اهلنا في سوريا ولقد شاهدنا كيف يتم احراق  راية ” حزب الله” في “سوريا ” بسبب مواقفه السيئة من القضايا العربية وخصوصا الثورة السورية وحقا اصبنا بخيبة امل من مواقف “الحزب ”  ألا عادلة والتي لا علاقة لها ولا تمت لأي امر شرعي ديني وللأسف بصلة ، ولن يغفر الله لأي احد يدعم الظلم في اي مكان كان .
وما يرحينا مقابل كلام السيد ” نصرالله ” الكلام الحكيم لدولة رئيس الحكومة ” نجيب ميقاتي ” عبر قناة العربية  حيث شعرنا بالطمأنينة من خلال انفتاحه واحترامه لكل القوى ومنها قوى ( 14 آذار) متمنين عليه الإنفتاح الإيجابي والتواصل الدائم مع القاعدة الشعبية كما عودنا ، ونحن نعتز بصداقته حيث نصف علاقتنا به بالممتازة ولا ننسى موقفه من تصريح النائب “ميشال عون ” عن الرئيس ” سعد الحريري ” حيث اعتبرها غير اخلاقية حيث نتفق معه بوصفها بهذا المعنى .