قيادت المجتمع هي المتخاذلة. كتب: الدكتور اياد عبيد

ماهو الشارع وماالمقصود به.وكيف يتحرك الشارع او الجمهور او الجماهير…؟…
عند حدوث خطب جلل تتحرك نفوس أبناء المجتمع وتصبح مهيأة تلقائيا للتحرك تعبيرا عن رفضها او دعما لأمر ما.
من يضع خطة التحرك وتطوير مسارها ؟
الاحزاب والنقابات والجمعيات والشخصيات النخبوية من أكاديمية وصحافية وثقافية ،ادباء وشعراء ومحامون وقضاة وغيرهم وأصحاب المصالح التجارية والمالية والصناعية هي التي تجتمع وتعلن عن تحركات تصعيدية ومظاهرات شعبية عارمة واضرابات وصولا إلى العصيان المدني وغيرها من التحركات حتى الوصول إلى الهدف وإلغاء سبب التحركات.
هذا الامر لم يحصل في الساحات العربية بخصوص فلسطين.
السبب هو تواطؤ معظم الاحزاب مع السلطات الحاكمة وكذلك النقابات والتي من المفترض أن تكون ديمقراطية متناقضة مع السلطات الحاكمة.
كفى جلدا بالشعب العربي الذي يغلي دمه تجاه مايحصل في غزة ومستعد للتضحية من أجل نصرتها ولكن مايسمى بالقيادات الشعبية هي التي تتخاذل وتمارس دورا مرسوما لها ومفاده خدمة السلطات الحاكمة.
باختصار..المعادلة واضحة: القيادات الشعبية تخطط وتبرمج للتحركات والجماهير تستجيب