الأخبار اللبنانية

شعبان يرد على البطريرك صفير

رد الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد

التوبة على البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير حول ما جاء في تصريحات له لمجلة المسيرة عن  تقسيم الناس إلى كمية ونوعية تارة وإلى وحيش ومنيح تارة أخرى
فاعتبر أن هذا الكلام لا يليق بمرجيعة من المفترض أن تكون لكل اللبنانيينوخاصة عندما يكون الموضوع واضحا مثل الشمس في وضح النهار
وأضاف فضيلته  يا غبطة البطرك لماذا إذا صوت إنسان لمشروع يؤمن به يصبح وحيش أليس حرية الاختيار والاعتقاد من صميم الحريات الإنسانية التي جاءت بها الكتب السماوية ؟
وتساءل لماذا تكريس الانقسام بين اللبنانيين في الوقت الذي تفاءل فيه الكثيرون بالتصريحات المتقاربة بين مختلف الأفرقاء اللبنانيين وبعد التصريحات الإيجابية التي صدرت عن الشيخ نعيم قاسم والشيخ سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط
لماذا يرى البعض الخطر من مشروعنا اللبناني المقاوم الذي دافع عن لبنان ولولاه لما كانت انتخابات نيابية اليوم يتحدث عبطته عن نتائجها بهذا الكلام . ولا يراه من مشروع أمني مرتبط بالعدو الصهيوني نسج له شبكات أمنية استخباراتية تجسست وقتلت واغتالت وخربت النسيج اللبناني بعدما تعاملت معه مباشرة في الجنوب تحت ستار قوات لحد ماضيا على مدى سنوات وسنوات ثم قدمت الكثير من المراجع الدينية والسياسية التغطية له .
إن سيادة لبنان وحريته واستقلاله يا غبطة البطرك ثمنها دم وفي ديننا من مات دون أرضه فهو شهيد فكيف تفاضل بين من قدم الكلام على من قدم حياته ودمه ومستقبله دفاعا عن أرضه واستقلاله .
وتابع الشيخ شعبان لقد تفاءلنا كثيرا بتصريحات السياسيين المختلفين ولكن يبدو أن هناك من المراجع الدينية في لبنان من لا يريد لهذا الشعب أن يتضامن أو يلتئم
إن أهم ما يجمع اللبنانيين هو الدفاع عن بلدهم ضد التهديد الصهيوني المدعوم من الغرب وقد تجلى ذلك بوضوح عندما شارك اللبنانيون بكل شرائحهم في مقاومة عدوان تموز فالمقاومون وهم لبنانيون قدموا دمهم وآخرون قدموا أموالهم وآخرون فتحوا بيوتهم لاستقبال النازحين من نيران المحتلين ، فكنا جميعا شركاء في المقاومة والانتصار فلماذا يراد لنا اليوم أن نقتتل وأن نختلف يا صاحب الغبطة .
على خلفية منيح ومش منيح وغريب ومش غريب ما غريب إلا الشيطان يا صاحب الغبطة .
وختم الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي  يجب أن يعلم الجميع أن فوز مشروع سياسي يمتلك من الدعم والإمكانات والتأييد الدولي ما لا قبل لأحد به بـ 55% من الأصوات لا يلغي من والوجود السياسي من حصل على 45% وخاصة في الساحة المسيحية .
لذلك سنبقى متضامنين مسلمين ومسيحيين ندافع عن أرضنا ضد كل معتد وغاز داخلي أو خارجي يريد أن يزرع الشقاق والخلاف فيما بيننا ، أما العلاقة مع الغرب فنحن مع الشعوب المستضعفة التي تظاهرت كما تظاهرنا واعترضت كما اعترضنا على الغزو الذي تعرضت له بلادنا من أفغانستان إلى العراق إلى فلسطين إلى لبنان أما الغرب السياسي الذي يعطي القنابل العنقودية لإسرائيل ويمدها بكل أسباب العدوان ويضمن تفوقها على الدول العربية مجتمعة ويمنع عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه ويسعى إلى توطينهم في دول الانتشار فلسنا معه وليس معنا وأظنكم لستم معه أيضا يا غبطة البطريرك
أنا مواطن من هذا البلد مع المقاومة التي دافعت وتدافع عنه ضد المحتل الصهيوني لأرضنا ومقدساتنا وخاصة مهد رسولنا ونبينا عيسى عليه الصلاة والسلام ومسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وضد المشروع الاستعماري الغربي الذي يدعم المحتلين والغاصبين فهل هذا منيح ولا  وحيش يا صاحب الغبطة !! ؟؟ .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى