إجتماعيات

أصدر رئيس تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس د. باسم عساف بعد التشاور بمسألة بلدية طرابلس وما يجري من تجاذبات حولها وموضوع رئآستها ، جاء فيه :

كلمة من القلب للقلب …
تعالوا إلى كلمة سواء …

المجلس البلدي في طرابلس يحوي حالياً عشرون عضواً ، متابعين وباقين على عهدهم بالمسيرة البلدية وخدمة هذه المدينة ، وتأمين حاجات أهلها …
من هذه المسلمات ننطلق بالنداء إلى الأعضاء لنقول بكل محبةٍ وصدقِ نوايا :
إذا كنتم تحبون طرابلس وأهلها الذين أوصلوكم إلى هذه المسؤولية !!!!
وإذا كنتم مخلصون لهذه المدينة وتبدون خدمتها وتأمين نهضتها !!!!
وإذا كنتم تريدون ردَّ الجميل لأهلكم الذين إنتخبوكم لأجل الإصلاح والتغيير ، من بلدية المزرعة ومغارة الفاسدين ، إلى بلدية النهضة والإزدهار !!!!
وإذا كنتم تجسدون أصالة وتراث هذه الفيحاء بالعزِّ والإباء والصفاء ، فأثبتوا أنكم أحفاد رجالها الأقحاح ، الذين واجهوا كل الحاقدين والمتربصين ، وكأنهم على قلب رجل واحد ، وموقف موحد ضد الظلم والإستعباد !!!!
القرار البلدي في طرابلس هو القرار الوحيد الذي ينبع من داخل المدينة ، أما باقي المشاريع والأعمال والإدارات ، ويا للأسف فقرارها من خارجها ، وعليه وليس لها ؟؟؟
وعليه : فإنكم أنتم أصحاب القرار ، وبيدكم إتخاذ ما يلزم للمدينة من أعمال ومشاريع وأنشطة وتحرك … لا ولم يتخلى أهل المدينة من مؤآزرتكم ودعمكم ، والوقوف صفاً واحداً معكم لنيل حقوق فيحائنا ، التي ظلمت على مدى عهود من الدولة ، وعبر مجالس البلدية التي سبقتكم …
اليوم يومكم أن تثبتوا إخلاصكم ومحبتكم لهذه المدينة..
أولاً : بإتحادكم جميعاً لمصلحة البلد …
وثانياً : بالتنسيق كفريق عمل واحد …
وثالثاً : تعملون على برنامج عمل واحد ، ينفذ بالأولويات …
دون التطلع إلى رئيس ومرؤوس ، فكلكم مسؤول ولكل منكم لجنته الناشطة ومسؤول عنها ، والتنسيق يعطيكم فعل خليّة النحل التي تنتج العسل… وإعتمدوا على الآية الكريمةالتي تقول : (ويؤثرون على أنفسهم ، ولو كانت بهم خصاصة )…
هناك متربصون كثر ، وهناك فاسدون عديدون ، ينتظرون لحظة الإنتكاسة والسقوط الي تعد لكم ، والتي هي في تفرقكم والشغل فيكم بالأنانيات، والإتكال على شيطان الإغواء في زعامات موهومة ، ومراكز مصرومة ، ومنافع معدومة !!!!
إستفيدوا مما تبقى لكم من أشهر وأيام ، وأثبتوا أصالتكم وإخلاصكم قبل فوات الأوان وقبل أن تطيح بكم العاصفة الهوجاء من المتربصين ، أو من الأهالي المخلصين ، الذين نفذ صبرهم على مأساة طرابلس ونكباتها من الخارج والداخل …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى