الأخبار اللبنانية

الرئيس ميقاتي من طرابلس: الحرب الدائرة عبثية وعلينا بناء الثقة بين الأهالي والقوى الأمنية كافة

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعاً في دارته في طرابلس خصص للبحث في الوضع الأمني في المدينة، شارك فيه وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي، النائب محمد كبارة، أحمد الصفدي ممثلاً وزير المال محمد الصفدي، رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال العميد عامر الحسن. وانضم إلى المجتمعين عدد من فاعليات طرابلس ومشايخها ووجهاء المناطق الداخلية في المدينة.

وتمّ خلال الإجتماع “التشديد على ضرورة التعاون لوقف الأحداث العبثية الحاصلة وترك المعالجة للجيش اللبناني والقوى الأمنية”. كما تم “التأكيد على تعزيز الثقة بين الجيش اللبناني وأبناء طرابلس وعدم السماح لأحد بزج أبناء طرابلس في مواجهة مشبوهة مع الجيش الذي نريد له وحده أن يبقى المدافع عن طرابلس وأمنها”. كما أثار المجتمعون “مسألة ملاحقة مرتكبي جريمتي تفجير مسجدي التقوى والسلام”. وتم” الإتفاق على سلسلة من الإجراءات بما يؤمن عودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس”.

الرئيس ميقاتي

بعد الإجتماع أدلى الرئيس ميقاتي بالتصريح الآتي: في ظل ما تشهده مدينة طرابلس تداعينا، مع وزراء ونواب وفاعليات المدينة إلى إجتماع طارئ للبحث في كيفية إعادة الوضع إلى طبيعته، وتأمين الأمن والإستقرار داخل المدينة. خلال الإجتماع كانت الآراء متفقة بأن الحرب الدائرة عبثية ولن توصل إلى أية  نتيجة وعلينا أن نعمل لبناء الثقة بين الأهالي والقوى الأمنية كافة. لمسنا خلال الإجتماع إدانة كبيرة من كل فاعليات المدينة ومشايخها للتعرض للجيش اللبناني، مع التأكيد أن التعاون مع الجيش اللبناني سيكون مثمراً. واتفقنا على سلسلة من الإجراءات التي ستعيد إلى المدينة، بإذن الله، حياتها الطبيعية، وعلينا جميعا أن نتعاون لتحقيق هذا الأمر إنطلاقاً من التفاهمات الحاصلة والكلام الإيجابي الذي نسمعه من كل الفئات السياسية تجاه بعضها البعض على عتبة تشكيل حكومة جديدة نأمل أن تتشكل بسرعة.

سئل: هل نعتبر أن الجولة الجديدة من الأحداث قد انتهت؟
أجاب : هناك كلام كثير يقال وتجييش كبير يحصل، وهذا ما عملنا على وضع حد له، والأهم من كل ذلك هو إعادة الثقة بين الأجهزة الأمنية والأهالي  وعدم التعرض للجيش اللبناني بأي شكل من الأشكال.

ورداً على سؤال أجاب:نحن لا نعقد هذه الإجتماعات إلا لوقف التسيب الأمني ومنع حصول جولات جديدة من العنف.

وقال رداً على سؤال: الأمن لا يتحقق بالتراضي والفاعليات التي إلتقيناها عبرت أيضاً عن إدانتها وإستنكارها للإعتداء على الجيش اللبناني والتعرض له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى