شمعون أكد وحدة 14 آذار: الأمور قابلة للمعالجة بعد دفن الأرثوذكسي
وأكد “أنه ضد قانون الستين الذي لا أحد يريده، لانه مسيء و “بهدلة للبنان”، ولكن اذا لم يتم التوصل الى قانون أفضل منه، فسأترشح على أنه موجود”.
أضاف:” إن إجراء الانتخابات على قانون سيء أفضل من عدم إجرائها، لأننا بذلك نكون حافظنا على الديموقراطية وتداول السلطة، ولان الناخب ينتظر اربع سنوات ليدلي بصوته ويعبر عن قناعاته، ولا يمكن مصادرة حقه، لأن الانتخاب ليس ملكا لمجلس النواب بل للشعب الذي هو مصدر السلطات”.
وعما اذا كان يأمل بالتوافق على قانون انتخاب جديد، قال: “أن الاتصالات ما زالت قائمة لكن العماد ميشال عون لا يريد الا القانون الذي يؤمن له الفوز، فهو مع مشروع “اللقاء الارثوذكسي” او لبنان دائرة واحدة، وفي الحالتين يضمن مقاعد له كما يدعي ويزعم ليؤمن مع حليفه “حزب الله” الاستمرار في السلطة، واذا لم يحصل على ذلك، فإنه يتجه مع “حزب الله” الى تعطيل الانتخابات والوقوع في المجهول”.
وعن احتمال أن يحصل تمديد لمجلس النواب، قال شمعون، “أن الاحتمال موجود تقنيا وليس سياسيا، لان التمديد للمجلس يجب أن يكون محددا بمهلة زمنية وبأسباب موجبة، وغير ذلك فأن من يسعى الى تعطيل الانتخاب فإنما يدمر المؤسسات ويشل البلد”.
وردا على سؤال عن حلول ما لقانون الانتخاب، قال:”لا يبدو حتى الان وجود لأي حل، لان كل طرف على موقفه، إلا اذا حصلت “عجيبة”.