مصادر: نصرالله أبلغ جنبلاط “موقفاً ايرانياً حازماً” بدعم سوريا

علمت صحيفة “الجمهورية” من مصادر اطلعت على ما دار في اللقاء الأخير بين الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، ان نصرالله أبدى خلال هذا اللقاء إطمئنانه إلى أنّ سوريّا ستشهد في أمد منظور تنفيذ خطّة إصلاحيّة متكاملة، مجدداً التأكيد ان الأسد سيجري إصلاحات.

وأشارت المصادر إلى ان أن نصرالله الذي لم يخفِ أنّ “صورته” اهتزّت بطريقة أو بأخرى لدى شرائح من الشعب السوريّ، لم يحاول إقناع جنبلاط أو الضغط والتأثير عليه في ما يتعلّق بمواقف الأخير من تطوّرات الأزمة السوريّة، لكنّه سعى إلى إظهار اطمئنان كبير إلى أنّ النظام في سوريّا سيتجاوز الأزمة، آملا من خلال هذا الكلام ان يزرع في تفكير جنبلاط، على الأقلّ، فكرة أنّ التغيير في سوريّا أمر صعب المنال وبعيد وطويل.

وذكرت مصادر”غير بعيدة” من حزب الله انّ السيد نصرالله أراد بهذه الطريقة الإيحاء لجنبلاط بعدم الذهاب بعيداً في التقارب مع “الربيع العربي” وترجمة ذلك لجهة موقعه في لبنان، غير أنّه في الوقت نفسه كانَ يعبّر عن موقف إيراني حازم بدعم الرئيس بشار الأسد حتّى النهاية.