ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا رابعة العبيدي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَيْنَاكِ كَشَّافَتَا زَمَانِي بقلم / الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1}بكائي بعد الراحلين يطول.. سفر نبوءة أرميا…
بقلم الشاعرة العراقية المبدعة / د. رابعة العبيدي
أحيل الجميع إلى سفر “نبوءة أرميا” في التوراة؛ ليطلعوا على لغة الاحترام والتبجيل والإكبار، التي يتحدث بها أحبار اليهود، عن نبوخذ نصر، بعد أن تحرروا من الأسر عائدين إلى وطنهم القدس.. وفيه عاصمتاهم.. الجنوبية.. السامرة، والشمالية.. أورشليم، معتبرين حكمه تشريفا إلهيا لهم.. هو الذي استعبدهم سبيا منذ 586 ق. م لأربعمائة عام تلت.
حتما بعد تحررهم عائدين إلى أرض الميعاد لقوا من ملوكهم ما لقينا بعد حلم التخلص من صدام حسين، الذي داعب أجفان الشعب العراقي في اليقظة والنوم، فتحول إلى كابوس، بعد يوم الأربعاء 9 نيسان 2003.
أكيد لقوا العنت الذي شملتنا به حكومات ما بعد 2003، فسادا وتغذية للفتنة الطائفية وفتح منافذ البلد للإرهاب وتبديدا للثروات و… كل ما خلق الله وما لم يخلق من مآسٍ.
من حسنات صدام قمعه شذاذ الآفاق الذين جاؤوا إلى العراق يوم أربعاء الرماد 9 نيسان 2003، قادمين لصوصا للاستحواذ على ثرواته وبعد نفادها يبيعون العراق “شلع” ويعودون إلى جنسياتهم المكتسبة..
بينما خطأ صدام هو عسكرة الشعب وتجويعه؛ هؤلاء تركوه نهبا للإرهاب وبددوا ثرواته واستحوذوا على أمواله وسجلوا أملاك الناس بأسمائهم.. قسرا، بينما صدام اتضح أن لا بيت باسمه على الإطلاق.
فعلا مَ نشتم النظام السابق وقد ارتكب النظام اللاحق آثاما مضاعفة، فاقت وتعدت و… عبرت إلى ذاك الصوب!
سوانا من الشعوب المقهورة في الماضي والحاضر، عادت للوقوف على قدميها، بالتخطيط الحضاري المتقدم، وحسن استبدال الفاسدين بخيارات حَسَنَةٍ.. وتلك فرصتنا في الدورة الانتخابية المقبلة.
فلنطلع على سفر “نبوءة أرميا” لنعرف لماذا يحن الشعب المتحرر توا إلى آسره، ولماذا يجمع ركاب الكيات على أننا “جنا” أفضل، برغم روح العسكرة والتجويع التي مارسها صدام على الشعب؛ لأن الذين جاؤوا بعده.. لصوص سيستنفدون الثروات ويبيعون العراق قطعة واحدة لمن يشتري، عائدين إلى جنسياتهم “المزدوجة” بعد أن تصبح فردية بغياب العراق!
بقلم الشاعرة العراقية المبدعة / د. رابعة العبيدي
{2}عَيْنَاكِ وَالشَّعْرُ يُبْدِعُونَا
بقلم / الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عَيْنَاكِ وَالشَّعْرُ يُبْدِعُونَا=شِعْراً بِقَلْبِي وَيَنْسِجُونَا
عَيْنَاكِ كَشَّافَتَا زَمَانِي=تَاهَا فَنَادَيْتُ أَسْعِفِينَا
صُبِّي حَنَاناً وَأَضْرِمِيهِ=وَاهاً لِرَيَّاكِ أَتْحِفِينَا
طُوفِي عَلَيْنَا وَبَلِّغِيهِ=يَهْنَأْ فُؤَادِي وَتُسْعِدِينَا
يَا بَلْسَماً يَا نَعِيمَ رُوحِي=فَمِنْ ثَنَايَاكِ غَازِلِينَا
وَلَا تُبَالِي بِمَا بِبَالِي=بِالْفَرْحِ يَا شَدْوُ هَنِّئِينَا
فِي وَجْنَتَيْكِ الْحَنَانُ يَشْدُو=وَنَقْطَعُ الدَّهْرَ نَاعِمِينَا
بقلم / الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى