الأخبار اللبنانية

النصاب الفلسطيني في المجلس التشريعي لا يكتمل الا في الزنازين الصهيونية

ادلى السيد يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي بالتصريح التالي:

 

ان اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية باعتقال قادة ونواب واساتذة جامعات وناشطين من حركة حماس  وعلى رأسهم  ناصرالدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق من مدن رام الله ونابلس وطولكرم والخليل واريحا وبيت لحم، امر لا يدعو الى الاستغراب والاستهجان، فالاحتلال الصهيوني تاريخه حافل منذ اكثر من ستين عاما بالاعمال الاجرامية واللانسانية  واللاخلاقية وانتهاك حقوق الانسان واستباحة كرامته.
ان هذا العمل الصهيوني الجبان الذي يضاف اليه بالامس اعتراف الجنود الصهاينة بقتل المدنيين عمداً، وارتكاب المجازر في حربه على غزة، يدعونا عربياً واسلامياً وعلى مستوى منظمات حقوق الانسان من اجل تحقيق دولي بهذه الاعترافات ومن اجل تحرك دولي للافراج عن الاسرى المعتقلين.
كما ندعو الى تحرك البرلمانيين العرب لنصرة زملائهم النواب الفلسطينيين  خاصة وانهم منتخبون من قبل الشعب كما بالضغط على حكوماتهم لأخذ موقف واحد من الكيان الصهيوني اذ لا يجوز السكوت واللامبالاة وعدم الاكتراث من قبل الحكومات العربية والصمت عن المعتقلين،  في حين نرى العدو الصهيوني  لمجرد فشل المفاوضات عن اطلاق اسير واحد يعتقل نوابا وقادة ويشدد الخناق على 11 الف معتقل.
واذ ترتفع قائمة النواب الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وعلى راسهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك، والمناضل مروان البرغوثي وامين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل احمد سعادات لا يكشف حقد الاحتلال على الديمقراطية الفلسطينية فحسب بل يسعى الى تعطيل اية حلول دستورية يمكن ان يخرج بها الحوار الوطني الفلسطيني. مما يشير الى ان ” النصاب”  في المجلس التشريعي الفلسطيني لن يكتمل الا في الزنازين الصهيونية.
كما تدعو اللجنة الوطنية اساتذة الجامعات في الوطن العربي للتضامن مع اساتذة جامعة النجاح وطلابها  واطلاق سلسلة نشاطات تضامنية دعما  لاطلاق سراحهم.
كما اننا ندعو القيادات الفلسطينية الى العودة الى طاولة الحوار باسرع وقت ممكن، فالوحدة الوطنية الفلسطينية هي درع المقاومة وهي الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى